ملف خاص: تركيا في منتصف الطريق إلى عضوية الإتحاد الأوروبي

مع اتخاذ قرار بدء المفوضات بين الإتحاد الأوروبي وتركيا حول آلية انضمامها إلى الإتحاد الأوروبي، بدأت مرحلة جديدة في تاريخ بلاد الأناضول التي سبق وتقدمت بطلب الانضمام منذ عام 1987. غير أن انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي لا يزال يثير جدلا حاد داخل النادي الأوروبي، فالمؤيدون له يعتبرون أنقرة جسرا هاما للحوار والتقارب بين أوروبا والعالم الإسلامي، بينما يحذر المعارضون له من تداعياته الوخيمة على مستقبل مشروع الوحدة الأوروبية. وفضلا عن ذلك يتوقع المراقبون أن تكون طريق المفاوضات مع تركيا الأكثر وعورة حتى الآن. ويعود ذلك إلى عوامل عديدة منها المعارضة الشعبية الأوروبية القوية لدخول تركيا إلى النادي الأوروبي الغني والكلفة الاقتصادية العالية لذلك مما قد يعرقل طريق العضوية. ولكن حتى لو هبت الرياح كما تشتهي السفن فإن تركيا لن تصبح عضواً قبل 15-20 عاماً على الأرجح. وبالمقابل يؤيد أكثر من 70 بالمئة من الاتراك انضمام بلادهم إلى الاتحاد الواعد بالنماء والازدهار.

موقع دويتشه فيله باللغة العربية يسلط الضوء على فرص الانضمام وتبعاته.