من يكتب دستور تشيلي؟ - إسقاط إرث الديكتاتورية
٢١ أغسطس ٢٠٢٣واليوم بعد حوالي 30 عاما على نهاية الدكتاتورية هناك احتجاجات على مواد الدستور النيوليبرالي وسياسة الخوصصة التي أنتجتها الديكتاتورية التي لا يزال إرثها يؤثر في حياة الناس في تشيلي حتى يومنا هذا.
كان دستور 1980 في عهد أوغستو بينوشيه يفترض أن مبدأ السوق الحرة هو الحل الأمثل. لكن إطلاق العنان للسوق الحرة لم يفد سوى عدد قليل من التشيليين بينما عانت الغالبية العظمى من خوصصة مجالات الحياة الأساسية:
فالتعليم ليس مجانيا، والنظام الصحي الحكومي يعاني من نقص في التمويل في الوقت الذي لا يستطيع كثيرون تحمل تكاليف تأمين خاص أفضل، أما رواتب المتقاعدين فلا تكفي لتغطية كلفة الضروريات ، حتى أن مياه الشرب المحلية أصبحت ذات ملكية خاصة.
بعد نحو 30 عامًا على تخلي بينوشيه عن السلطة نزل المواطنون في عام 2019 إلى شوارع تشيلي للاحتجاج على دستور السوق الحرة، وبعد مرور عام جرى استفتاء صوت فيه أكثر من ثلاثة أرباع الناخبين من أجل بداية جديدة: من أجل دستور جديد من صياغة مجلس الشعب. لكن ثمة عقبات لا تزال تقف في طريق الإصلاحيين، بعد رفض المسودة الأولى في استفتاء آخر. يرافق الفيلم الوثائقي التشيليين الذين عملوا على صياغة مسودة الدستور الجديد.
مواعيد البث
DW عربية
الأحد 10 سبتمبر/أيلول 2023 – 03:15 UTC
الأحد 10 سبتمبر/أيلول 2023 – 11:15 UTC
الأحد 10 سبتمبر/أيلول 2023 – 16:15 UTC
الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2023 – 01:15 UTC
الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2023 – 05:15 UTC
الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2023 – 09:15 UTC
الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2023 – 22:15 UTC
الثلاثاء 12 سبتمبر/أيلول 2023 – 15:15 UTC
الخميس 14 سبتمبر/أيلول 2023 – 07:15 UTC
الخميس 14 سبتمبر/أيلول 2023 – 13:15 UTC
الجمعة 15 سبتمبر/أيلول 2023 – 18:03 UTC
الجزائر UTC +1
القاهرة UTC + 2
دبي UTC + 4
UTC تعني توقيت عالمي منسق