موغريني تتوقع عودة الحريري وباسيل يحذر من عقوبات سعودية
١٤ نوفمبر ٢٠١٧أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، الثلاثاء (14 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) أنها تتوقع عودة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى لبنان "في غضون الأيام المقبلة". وأكدت موغيريني خلال لقاء مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في بروكسل الثلاثاء دعم الاتحاد الأوروبي "لاستقرار ووحدة وسيادة أراضي" لبنان بحسب بيان صادر عن مكتبها.
وقال البيان: "ستتواصل الاتصالات عن كثب أيضاً مع رئيس الوزراء الحريري، من خلال القنوات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي: الممثلة العليا موغيريني تتوقع أن يعود هو وأسرته إلى لبنان في الأيام القادمة". وبعد محادثات مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين طالبت موغيريني بإبعاد لبنان عن "التدخلات الخارجية".
بدوره شدد رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب على ضرورة أن يتمكن نظيره اللبناني المستقيل سعد الحريري من "العودة بحرية" إلى بلده، موضحا أن استقالة هذا الأخير من السعودية فتحت الباب أمام "مرحلة من الشكوك (لا بد) من إنهائها سريعا". وتابع فيليب ان فرنسا "تولي دائما اهتماما خاصا بلبنان" البلد الذي "يظل مثالا للتنوع الذي يجب الحفاظ عليه بأي ثمن في منطقة نزاعات".
وكان رئيس الوزراء اللبناني المستقيل اليوم الثلاثاء غرد على موقع "توتير"، إنه بخير وسيعود إلى لبنان خلال اليومين المقبلين، مضيفاً "يا جماعة أنا بألف خير وإن شاء الله أنا راجع هل (خلال) يومين... عيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية".
ومن جانبه، قال وزير خارجية لبنان جبران باسيل، الذي يتولى أيضا رئاسة التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله، اليوم الثلاثاء إن حرية سعد الحريري لن تتأكد إلا إذا عاد إلى بلاده من السعودية وإن أي عقوبات سعودية ستزعزع استقرار المنطقة. وقال باسيل خلال زيارة إلى باريس "أي إجراءات (سعودية) لن تستهدف فقط لبنان واستقراره، وإنما سيكون هذا عقاباً للمنطقة لأن أي اضطراب في لبنان سيسبب اضطرابا في المنطقة". وأضاف باسيل متحدثا بالإنجليزية: "سيكون السوريون في لبنان أول من سيتأثر".
خ.س/أ.ح (أ ف ب، رويترز)