نتنياهو يبرر العملية العسكرية في قطاع غزة
٦ أغسطس ٢٠١٤قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل أكثر أمنا بعد العملية العسكرية في قطاع غزة، وحمل حماس المسؤولية عن القتلى الذين سقطوا في القطاع. جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء (السادس من آب/ أغسطس 2014). وأشاد نتنياهو بالجيش الإسرائيلي على جهوده في جعل إسرائيل أكثر أمنا وناشد الصحفيين الدوليين الذين يغادرون غزة اليوم بأن"يظهروا الحقيقة" عن استخدام حماس للمناطق المدنية لشن عمليات "إرهابية". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الجارية منذ شهر "مبررة ومتناسبة".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "شعب غزة ليس عدونا. حماس هي عدونا.. مأساة غزة أن حماس تحكمها، وهى جماعة تتلذذ بالخسائر بين صفوف المدنيين"، مناشدا وسائل الإعلام الدولية بكشف ما شاهدوه في غزة نظرا لأنهم لا يتعرضون لتهديد من قبل حماس. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي"إسرائيل تتابع عن كثب وقف إطلاق النار في غزة وسوف تبقي قوات إضافية في منطقة غزة لحماية المدنيين بشكل أفضل، "زاعما" الوضع هناك أفضل وأكثر أمنا مما كان قبل العملية".
يذكر أن إسرائيل قامت بشن عملية الجرف الصامد في السابع من الشهر الماضي ضد قطاع غزة بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية انطلاقا من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأعرب نتانياهو في حديثه عن رغبته في أن تضطلع السلطة الفلسطينية بدور في قطاع غزة. وقال نتانياهو في المؤتمر الصحافي "نحن مستعدون لرؤية دور لهم...اعتقد بأنه أمر هام لإعادة أعمار غزة".
وأسفرت العملية عن مقتل 1868فلسطينيا وإصابة أكثر من 9الاف آخرين. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأربعاء أنه تم خلال العملية قصف أكثر من 4700 هدف في القطاع وتفجير 32 نفقا فيما أطلق المسلحون باتجاه إسرائيل أكثر من 3800 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون وتم اعتراض 580 قذيفة منها.
ح.ع.ح/ أ.ح (د.أ.ب، أ.ف.ب)