نجل الملكة إليزابيث ينوي التخلي عن واجباته العامة إثر فضيحة
٢٠ نوفمبر ٢٠١٩
أعلن الأمير البريطاني أندرو اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) أنه بصدد التخلي عن واجباته العامة. ويأتي ذلك استناداً إلى "اضطراب واسع" ناجم عن تسليط الضوء من جديد على علاقته مع الممول الراحل جيفري إبستين المدان في قضايا جنسية.
وقال أندرو (59 عاماً) إنه سوف "يتخلى عن واجباته العامة خلال المستقبل المنظور" بعد موافقة والدته الملكة إليزابيث على هذه الخطوة. وأضاف: "لقد أصبح من الواضح لي على مدى الأيام القليلة الماضية أن الظروف المتعلقة بارتباطي السابق مع جيفرى إبستين أدت إلى اضطراب كبير داخل أسرتي وأيضاً فيما يتعلق بالعمل بالعديد من المنظمات والجمعيات الخيرية التي أتشرف بدعمها".
وفي نفس السياق، أعلنت شركة بي تي العملاقة للاتصالات اليوم أنها سوف تعيد النظر في دعمها لمنظمة المواهب الرقمية " اي دي إي ايه"، مشيرة إلى أنها قد تعزز دعمها للبرنامج في حال تنحى الأمير أندرو عن منصبه كراعي للمنظمة. ويأتي قرار الشركة بعدما أعلنت شركات أخرى أنها سوف تعيد النظر في رعايتها لبرنامج التواصل، الذي أسسه الأمير أندرو.
وقالت الشركة "نحن نعمل مع شركة اي دي إي ايه منذ تدشينها عام 2017، واتفاقاتنا مع المديرين التنفيذيين وليس دوق يورك". وأضافت "بصفتها تقدم تدريب مهارات رقمية على شبكة الإنترنت، فان شركة اي دي إي ايه تعد شريكاً طبيعياً لبرنامجنا الجديد سيلكس فور تومورو".
وأوضحت "مع ذلك، في ظل التطورات الأخيرة، نحن نعيد النظر بعلاقتنا مع المنظمة ونأمل أن نتمكن من تعزيز العمل معها في حال تغير راعيها".
ويتعرض الأمير لانتقادات لاذعة بعد الحوار الذي أجراه مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" السبت الماضي لمناقشة صلته بابستاين والاتهامات الموجهة إليه من جانب سيدة أمريكية بأنه تم إجبارها على ممارسة الجنس مع أندرو ثلاث مرات، من بينها مرة كانت تبلغ من العمر 17 عاماً.
خ.س/أ.ح (د ب أ)