وزيرات ألمانيات يدعمن حقوق المرأة في إيران

أعلنت وزيرة شؤون تكافؤ الفرص في ولاية هامبورغ الألمانية، كاتارينا فيغبانك، بصفتها رئيسة المؤتمر الألماني للوزيرات المعنيات بشؤون المرأة اليوم الجمعة (30 كانون الأول/ديسمبر 2022) موافقة المؤتمر على قرار "المرأة، الحياة، الحرية - التضامن من أجل حقوق المرأة في إيران".

وأدانت الوزيرات المعنيات بشؤون المرأة في القرار أعمال العنف التي يرتكبها النظام الإيراني بحق المتظاهرين والانتهاكات الجسيمة لحقوق المرأة وحقوق الإنسان والاعتقال التعسفي للمدنيين.

وفي الوقت نفسه، ناشد المؤتمر الحكومة الألمانية الاتحادية ممارسة المزيد من ضغوط على طهران. وجاء في القرار: "يجب الكشف عن ملابسات وفاة مهسا أميني على نحو سريع ومستقل وشامل. وبالمثل يجب على لجنة تحقيق دولية مستقلة تحديد المسؤولين عن القمع الوحشي ضد المتظاهرين".

ممارسة ضغوط أقوى على طهران

وقالت وزيرة تكافؤ الفرص في ولاية مكلينبورغ-فوربومرن، جاكلين برنهارد: "عندما تكون النساء في بلد ما تحت رحمة حكام من الذكور المتعسفين، ويتم إخراس المتظاهرين بعنف، يصبح المجتمع الدولي هنا مطالبا بالتدخل"، موضحة أن ولايتها بادرت لذلك بهذا القرار، وقالت: "يجب أن تصل هذه الإشارة الواضحة إلى برلين أيضا لدعم ممارسة ضغوط أقوى على إيران".

ومنذ وفاة المرأة الكردية الإيرانية أميني قبل أكثر من ثلاثة أشهر خلال احتجازها في أحد مراكز الشرطة بعد اعتقالها لعدم ملائمة ملابسها للباس الإسلامي، يتظاهر مواطنون في جميع أنحاء إيران ضد النظام الإسلامي.

وترى طهران أن "أعداء إيران" وحلفاءهم داخل البلاد وراء الاحتجاجات وتتهمهم بمحاولة فرض تغيير سياسي في السلطة. ووفقا لنشطاء إيرانيين وجماعات حقوقية في الخارج، قُتل أكثر من 500 شخص واعتقل أكثر من 15 ألف آخرين في إطار الاحتجاجات. 

خ.س/ع.ج (د ب أ)